عباس الزيدي ||
عاش شعبنا المظلوم فترات قاسية وأصبح خبيرا بأساليب النظام البائد ومن تلك الأساليب أنه يمسي على قرار جائر صادر من رأس النظام ، وفي الصباح يتم الإعلان عن مكرمة بإلغاء ذلك القرار وسط الاهازيج والفرج الكاذب التي تمثل النفاق والخسة.
قضية ارتفاع الدولار لن تستمر بل هي رهينة ولادة الحكومة التي تقف وراء ارتفاع سعر الدولار، وعملية تعطيل افتتاح المستشفيات التركية أيضا تدخل ضمن نفس التخطيط والتي راح ضحيتها العشرات بل المئات من الضحايا والامر يشمل البطاقة التموينية والتلاعب بقوت الفقراء وكذلك التعليم والمدارس وتوزيع الكتب و القرطاسية.
كلها مكرمات مؤجلة بانتظار ولادة الحكومة القحية!
نهج صدام اللعين باقي وممارسات البعث القذر متجذرة ولا يصح الا الصحيح
فصبرا أبناء شعبي أن موعدنا الموت والقهر والفقر
مالم يكون لكم موقف وكلمة
فما الإنسان..الا موقف وكلمة
https://telegram.me/buratha