المقالات

وحدتنا من الممنوعات الدولية فأحذروا 


   الشيخ محمد الربيعي ||    [ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ]  إن الأجهزة الاستكبارية العالمية و الإقليمية و المحلية ، تعمل على النفاذ إلى الواقع الإسلامي و السياسي  من خلال الثغرات التاريخية ، و المشاكل الحاضرة على خطّ التخلّف الروحي و الفكري و السياسي ، من أجل إبقاء الخلافات المذهبيّة و السياسية  و تحويلها إلى حالات طائفيةٍ و حزبية  معقدةٍ ، بحيث تعمل على أن تتقدّم الشخصية الطائفية و الشخصية السياسية  في داخل المذهب ، على الشخصية الإسلامية في الساحة الواسعة للأمة ، و تؤكّد مواقع الخلاف بدلاً من مواقع الوفاق ، وتمنع الحوار فيما اختلف فيه المسلمون والسياسيون على أساس علمي ، و تحرّك الخلافات السياسية لتتحوّل إلى حروب عسكرية أو أمنية ، الأمر الذي يزيد الأمور تعقيداً ، و يثير الحساسيات المذهبية عندما تكون الحروب في ساحات متعدّدة المذاهب ، حيث ينطلق الانطباع الشعبي هنا و هناك ، في عملية إيحائيّةٍ بأنّ للحرب بُعداً مذهبيّاً او سياسيا ، و ذلك من خلال و سوسات الأجهزة المخابراتية الاستكبارية التي تسخّر الإعلام بكلّ و سائله لخدمة أغراضها التخريبيّة . محل الشاهد :  إن الواقع يوحي الى المراقب بأنّ مسألة الوحدة الإسلاميّة هي من ( الممنوعات الدولية ) على مستوى دول الاستكبار العالمي ، في معركة طويلة متعدّدة العناوين و المواقع و الوسائل ، و هذا هو الذي يفسّر الحالة الشرسة الصّعبة التي تتحرّك فيها هذه المسألة ، فيما نشاهده من تعقيدات و انتكاسات فيما هي المسألة الثقافية أو المسألة في قضيّة الوحدة الإسلاميّة. نحن ندعوا الجميع الى الالتفات الى مكر و اطماع واهداف دولة الاحتلال ،  في تمزيق وحدة العراق و شعبه الطيب ، من خلال جعل الحوار الموحد و الشفاف صعب بوضع وصنع بعض العقد السياسية ، التي لدى المتفكر يراها بسيطة و يستطيعوا تجاوزها .  فالله الله بوحدتكم ارضا و شعبا  اللهم احفظ الاسلام و اهله  اللهم احفظ الاسلام و شعبه
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك