سامي التميمي ||
ما يزال الأمن هشاً ومازال الجهد الأستخباري ضعيفا ً ومازالت أجهزتنا ووسائلنا الدفاعية غير قادرة على تأمين سماء وأرض العراق .
السماء مسيطر عليها من قبل أمريكا وقوات التحالف وقطعا ً هناك أياد خفية تعمل معهم .
وما يزال هنالك مضافات وقرى ومدن وجبال تأوي وتأمن وتمول وتدعم عصابات داعش الأرهابية .
للأسف نقولها بمرارة بأن بعض القيادات العسكربة والأمنية في الأستخبارات والأمن والشرطة والمخابرات ، تحتاج لطرد وعقوبة رادعة وهيكلة وتنظيم وأعداد ، إذ أن ليس مع المعقول بأن تلك الفترة من 2003 ولحد الأن ولم يستقر الأمن ، هناك خلل علينا تشخيصه وأنتقاده وأيجاد خطط وبرامج للأنتقال الى الأفضل .
الأختصاص والعلمية والخبرة والنزاهة يجب أن تتوفر في أستلام تلك المناصب من أعلى الهرم وحتى أسفله . ولا يجوز المجاملة والتهاون بأمن البلد .
علينا جعل الأنسان قيمة عليا ، وأن لا نعطي شخصا ً أهتمام أكثر من غيره مهما كانت درجته ومنصبه .
علينا أن نعطي قتل الحاج أبو مهدي المهندس والقائد سليماني وشهداء سبايكر والشباب المنتفض في كل المحافظات من أجل التغيير ، والأعلاميين ، والتفحيرات ، وجريمة المقدادية الأخيرة ، نفس الأهتمام ، لحادثة الصواريخ أو الطائرات المسيرة التي وقعت على بيت رئيس الوزراء ، ينبغي عدم التفريق وأعطاء بعض الأمور أهتمام وغيرها مجرد كلام .
يبدو هنالك تذمر وأهمال في صفوف الجيش والعناصر الأمنية ، وسببه عدم المتابعة والمراقبة ، لأن بعض المنتسبين غير راضين بالأليات المتبعة في قطعاتهم ومقراتهم . بسبب بعض القيادات ، ومن تلك الأسباب ( هي الرشاوي والعنصرية والتهميش والأقصاء والأجازات والطعام والسكن ووسائل النقل وتكميم الأفواه )
هذه المؤسسات حساسة وخطرة جداً يجب متابعتها ومراقبتها وبأدق التفاصيل وبصورة مستمرة ، ومراقبة من ( أغتنى من أموال الدولة وأبتز المنتسبين والمواطنين ) .
فكثيراً ما يتداول بين الضباط والمراتب يطلبون النقل الى وحدات ومقرات يعرفونها ويتكلمون بصريح العبارة ( أريد أن أكون نفسي ) وهذا يعني بأن هناك ( مجال للحرام ) .
الطائرات المسيرة والصواريخ والقاذفات وسلاح العشائر والدكات والعصابات المنظمة المنتشرة وعصابات المخدرات. أنتشرت بفعل ضعف وركاكة الأمن .
فليس من المعقول أن أضع جهاز المخابرات والشرطة والأمن والأستخبارات بأيادي ليست مؤهلة بكل المقاييس وبالتالي . ماذا أتوقع
وماذا أمل .
هذه هي النتيجة .