المقالات

حدث ستكون له ارتدادات عميقة..!

1379 2021-11-10

   قاسم العجرش ||   • لماذا لم تكن صَفّارات الإنذار تعمل عندما تم استهداف بيت الكاظمي في المنطقة الخضراء في حين إن جهاز الإنذار الامريكي يتفاعل مع أدنى حركة في سماء العاصمة العراقية ؟ • من هو المستفيد من استهداف العراق وشعبه وأمنه واستقراره وإرجاعه إلى دوامة الفوضى والفراغ السياسي؟ • هذا العمل الإرهابي تطور خطير يهدد أمن البلاد والمنطقة، فما هي العواقب الوخيمة لهذا العمل الاجرامي ؟، ولماذا في هذا التوقيت بالذات؟ • هل هي محاولة لخلط الاوراق نظرا لمجيئها بعد يوم واحد على الجريمة الواضحة بقتل المتظاهرين والاعتداء عليهم ؟ هذه أسئلة يفرضها واقع الحدث الكبير الذي أعلنه رئيس مجلس الوزراء بنفسه في وقت قريب من فجر يوم 6/11/2021 من على شاشة الفضائية العراقية، بعد سماع دوي انفجار مجهول في المنطقة الخضراء حيث يسكن رئيس الوزراء.. يكشف عدمُ عمل جهاز الإنذار الأمريكي عن أن قصة استهداف منزل السيد الكاظمي معبأة بالشكوك، وأن القصة تحتاج الى مزيد من التفسير كي تصبح أكثر إقناعا، وإلا وعلى ضوء عدم عمل منظومة السي رام الأمريكية المتطورة، والتي تعمل تلقائيا بمجرد اقتراب الأهداف لمسافة 5 كيلومتر، فإن منزل رئيس الوزراء ربما كان مستهدفا من الأمريكان أنفسهم، في محاولة خبيثة لخلط الأوراق ، وإرباك الشارع العراقي، لتمرير أجنداتهم المريبة.. وهكذا يتضح أن المستفيد من هكذا عملية هو الطرف الأمريكي الذي ضاق الوقت عليه كثيرا، إذ لم يتبق أمامه إلا شهران على وجوب رحيل قواته المقاتلة من العراق وفقا لقرار مجلس النواب العراقي، والاتفاق الذي أبرمته الحكومة العراقية معه بضغط الشارع العراقي، وضربات المقاومة العراقية. أعتقد أن انكشاف اللعبة لجميع العراقيين، وتفهم قيادات البلاد لحجم المؤامرة التي يواجهها العراق والتي ترمي الى جره لحظيرة التطبيع مع الكيان الصهيوني في نهاية المطاف، سيقلل كثيرا من الاحتمالات السلبية والآثار السيئة لهذا الحدث الاستثنائي، الذي يهدف بالدرجة الاساس الى التغطية على جريمة قتل المتظاهرين بدم بارد. لقد صدر أمر إنهاء الاعتصام من السفارة التي صرح سفيرها المشؤوم قائلاً ، على الأحزاب الفائزة المضي بتشكيل الحكومة ، حتى وإن لم تصادق المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات المزورة . ما يعني ضغطاً واضحاً من قبل السفارة الامريكية باعتماد النتائج التي باركها بكل وقاحة مجلس الأمن الدولي ، وأيضاً بضغط أمريكي واضح . كلام قبل السلام: حدث ستكون له ارتدادات عميقة والقضية واضحة.. وهو خنجر أمريكي بالظهر العراقي..! سلام.. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك