المقالات

سِباقُ الموت..!

2152 2021-11-11

 

قاسم آل ماضي ||

 

يَتَمتَُع المُجتُمع الأمَريكيُ الهَجينُ من مُختَلَفِ ألأعراقِ والثَقافاتِ والأوطانِ بِعاداتٍ مُختَلِفَةٍ قد يدرج بَعضها باللاأَخلاقيةِ أو اللا إنّسانيةِ، وقد بَرزتْ بَعضَ تِلكَ العادات والممارسات السينما ألهوليودية.

وكان أفْضَعُ ما صَنَعتْ ألإعدادَ  لسباقِ الموتِ والمراهنةِ على مَنْ يَقتُلُ مَنْ؟

وهو سِباقٌ يَكونُ فيهِ صِراعٌ حتى ألموت ألقِتالُ فيهِ أما شخصيٌ مفردٌ  أو بِشَكلِ مَجاميعَ وقد تَطورت هذهِ أللعبة  حتى أصبحتْ أكبرُ سِباقاََ وذلك بطريقةِ حَجزِ مَجامِيع  مِمَنْ دَفَعهُم ألعوزُ الى بَيعِ أنْفُسِهِمْ من أجلِ عوائِلهِم حيث يُضَحونَ بِحياتِهِم مِنْ أجلِ حَفنَةٍ مِنَ  الوَرقِ الأمريكي الأخضرَ الذي تَمنَحَهُ الشَرِكاتُ المُنَظمةُ للعبةِ وَيَّالهَ  قباحةِ أخلاقِهِم حَيثُ يَقومُ المُراهِنيبنَ بِدافِعِ المالِ للمُراَهنةِ على مَنْ يُقتَل؟

فَلو خُيِرَ المُراهِنونَ بَينَ أن تُسْتَثمَرَ أموالَهُم  في مُساعدةِ ألمُعّوَزّين لَما دفعوا سنتاََ واحداََ.

ولكنهُم يَدفعُون لِمُتعَةِ القَتل.

 أعتَقدُ إنَ اللُعبَةَ تَوَسَعَتْ لِتَشمِلَ سياسة الدول  حَيثُ تَقومُ أمريكا بإختراعِ الفِتَنِ مِن أجلِ المُراهنةِ على الشعوبِ.

مَنْ يَقتُلُ مَنْ؟

فالشركةُ المُؤسِسِةُ صاحِبةُ الأمتياز هي أمريكا والمُراهِنونَ مِنْ مُختَلفِ الجنسياتَ وبَعضَهُم أعراب فترى الشعوبَ التي دنستها أرجاسُ أمريكا تَخضَعُ لِقواعدِ تلك اللُعبةُ المَقيتةُ الدَمويةُ وأَغلَبُ تِلكَ الشعوبِ طبعاََ العربية.

الصراعُ مرةٌ مَذهَبيٌ أو طائفيٌ أو عرقيٌ أو مِنْ أجلِ لاشئ!!

بل لأجلِ الصراعِ  لكي تَستَمرُ اللعبةَ ويَستَمرُ مسرحُ الدم وتستمرُ المُراهنات. مُعَزَزَةََ بِتُراثِ تلك الشعوبِ والغَريبِ إنَ الصراعَ مُتَشابِكٌ بينَ دَولةٍ وأخرى وصراعٌ داخليٌ داخلَ تلك البلاد وكُل ماكانت العلاقةُ مع الشيطانِ الأكبر أمريكا كبيرةََ  إتَسَعتْ تِلكَ الصراعاتُ وتَعددت بحيث يُشغِلَ الشعوبَ في صراعٍ داخليٍ يُشغِلَهُم عن عَدوِهِم الحقيقيُ المُحتلُ والمُرتزقُ على دمائِهِم.

 وكُلَ ما حاولت الشعوبَ الخُروجَ من فتنةٍ أو صراعٍ لكي تَتَحررُ من العدوِ الأكبر أوقَدتْ أمريكا ناراََ أخرى ولا خلاصَ مِنها إلا بِنارٍ  أكبرَ ولا أعرفُ الى متى تُستَغفَلُ الشعوبُ وقادتها لِدرجةِ أن تَجعَلَ من أمريكا ألحلَ الأمثلَ أو جُزءاََ مِنهُ وأمريكا هي كُبرى المشاكل بل هي أُمُ الفِتَنَ.

ما جَرَّ بلدنا الى تِلكَ الويلات الا بِسَبَبٍ مُهادنةِ ذلك الشَيطانُ بل البَحث عن مَوّاطِنِ مَرضاتهِ متى يَفهَمُ الساسةَ إن الافعى لاتَموتُ الابِقطعِ الرأس..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك