المقالات

سِباقُ الموت..!

1636 2021-11-11

 

قاسم آل ماضي ||

 

يَتَمتَُع المُجتُمع الأمَريكيُ الهَجينُ من مُختَلَفِ ألأعراقِ والثَقافاتِ والأوطانِ بِعاداتٍ مُختَلِفَةٍ قد يدرج بَعضها باللاأَخلاقيةِ أو اللا إنّسانيةِ، وقد بَرزتْ بَعضَ تِلكَ العادات والممارسات السينما ألهوليودية.

وكان أفْضَعُ ما صَنَعتْ ألإعدادَ  لسباقِ الموتِ والمراهنةِ على مَنْ يَقتُلُ مَنْ؟

وهو سِباقٌ يَكونُ فيهِ صِراعٌ حتى ألموت ألقِتالُ فيهِ أما شخصيٌ مفردٌ  أو بِشَكلِ مَجاميعَ وقد تَطورت هذهِ أللعبة  حتى أصبحتْ أكبرُ سِباقاََ وذلك بطريقةِ حَجزِ مَجامِيع  مِمَنْ دَفَعهُم ألعوزُ الى بَيعِ أنْفُسِهِمْ من أجلِ عوائِلهِم حيث يُضَحونَ بِحياتِهِم مِنْ أجلِ حَفنَةٍ مِنَ  الوَرقِ الأمريكي الأخضرَ الذي تَمنَحَهُ الشَرِكاتُ المُنَظمةُ للعبةِ وَيَّالهَ  قباحةِ أخلاقِهِم حَيثُ يَقومُ المُراهِنيبنَ بِدافِعِ المالِ للمُراَهنةِ على مَنْ يُقتَل؟

فَلو خُيِرَ المُراهِنونَ بَينَ أن تُسْتَثمَرَ أموالَهُم  في مُساعدةِ ألمُعّوَزّين لَما دفعوا سنتاََ واحداََ.

ولكنهُم يَدفعُون لِمُتعَةِ القَتل.

 أعتَقدُ إنَ اللُعبَةَ تَوَسَعَتْ لِتَشمِلَ سياسة الدول  حَيثُ تَقومُ أمريكا بإختراعِ الفِتَنِ مِن أجلِ المُراهنةِ على الشعوبِ.

مَنْ يَقتُلُ مَنْ؟

فالشركةُ المُؤسِسِةُ صاحِبةُ الأمتياز هي أمريكا والمُراهِنونَ مِنْ مُختَلفِ الجنسياتَ وبَعضَهُم أعراب فترى الشعوبَ التي دنستها أرجاسُ أمريكا تَخضَعُ لِقواعدِ تلك اللُعبةُ المَقيتةُ الدَمويةُ وأَغلَبُ تِلكَ الشعوبِ طبعاََ العربية.

الصراعُ مرةٌ مَذهَبيٌ أو طائفيٌ أو عرقيٌ أو مِنْ أجلِ لاشئ!!

بل لأجلِ الصراعِ  لكي تَستَمرُ اللعبةَ ويَستَمرُ مسرحُ الدم وتستمرُ المُراهنات. مُعَزَزَةََ بِتُراثِ تلك الشعوبِ والغَريبِ إنَ الصراعَ مُتَشابِكٌ بينَ دَولةٍ وأخرى وصراعٌ داخليٌ داخلَ تلك البلاد وكُل ماكانت العلاقةُ مع الشيطانِ الأكبر أمريكا كبيرةََ  إتَسَعتْ تِلكَ الصراعاتُ وتَعددت بحيث يُشغِلَ الشعوبَ في صراعٍ داخليٍ يُشغِلَهُم عن عَدوِهِم الحقيقيُ المُحتلُ والمُرتزقُ على دمائِهِم.

 وكُلَ ما حاولت الشعوبَ الخُروجَ من فتنةٍ أو صراعٍ لكي تَتَحررُ من العدوِ الأكبر أوقَدتْ أمريكا ناراََ أخرى ولا خلاصَ مِنها إلا بِنارٍ  أكبرَ ولا أعرفُ الى متى تُستَغفَلُ الشعوبُ وقادتها لِدرجةِ أن تَجعَلَ من أمريكا ألحلَ الأمثلَ أو جُزءاََ مِنهُ وأمريكا هي كُبرى المشاكل بل هي أُمُ الفِتَنَ.

ما جَرَّ بلدنا الى تِلكَ الويلات الا بِسَبَبٍ مُهادنةِ ذلك الشَيطانُ بل البَحث عن مَوّاطِنِ مَرضاتهِ متى يَفهَمُ الساسةَ إن الافعى لاتَموتُ الابِقطعِ الرأس..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك