المقالات

سياسة الانفتاح العراقي

1592 2021-11-13

 

قاسم الغراوي ||

 

 أن سياسة الانفتاح التي يتبناها العراق على محيطه الإقليمي والدولي تهدف لبناء علاقات متوازنة داعمة لجهود تخفيف التوترات والأزمات .

أن العراق المستقل الطامح لسيادته التامة بعيدآ عن تواجد القوات الاجنبية بالاعتماد عل كفاءته وابناءه في حمايته ، يُمثل مصلحة مشتركة لكل المنطقة، وعاملاً أساسياً في تعزيز استقرارها ، ومرتكزآ لمنظومة عمل تقوم على قضايا الأمن المشترك والاقتصاد وحماية البيئة وفرص التنمية المتبادلة التي تعود بالمصلحة لبلدان كل المنطقة وشعوبها .

أن التوازن والوسطية والاعتماد على تعزيز التعاون وبالأخص في العلاقات الاقتصادية بما يضمن مصلحة العراق ودول الجوار هو ما يسعى اليه العراق في علاقاته مع الدول .

 المنطقة لاتتحمل تصدعا وحروبا ومواجهات وعلى جميع الدول ان تحرص على الامن الاقليمي والطاقة والتجارة وان تسعى للتعاون من اجل منطقة امنة مستقرة دون التدخل واثارة المشاكل والحروب العبثية التي تعود بالقهر والدمار والتخلف والموت لشعوب المنطقة.

 يمتلك العراق القدرة ليقوم بهذه المسؤولية في ظل التحديات والتوترات في المنطقة ، ويكفي ان ينتهج

هذه السياسة لينجح في هذه المهمة رغم المصاعب

التي تواجهه  في الداخل والسياسة الخارجية مع بعض الدول التي تتعكز على مصالحها على حساب مصالح العراق

  باستطاعته ان ينجح لعدة اسباب ومنها رغبة بعض دول الجوار الاقليمي  لان يقوم العراق بهذا الدور الحيوي والمساعد للاستقرار الذي ينعكس ايجابآ على المنطقة ، وثانيا جدية العراق في ان تكون منطقة الخليج امنة وتتمتع فيها منظومة دول المنطقة بعلاقات طيبة في ظل تحديات عالمية كبيرة ، وان بقاء هذه التوترات تخدم من لايريد خيرا واستقرارا في المنطقة والعراق باعتباره البوابة الى اوربا والعالم.

على المنظومة السياسية في العراق  ان تعي دورها الحقيقي وتعمل على ذلك وتتجرد عن مصالحها بعيدا عن الفئوية والقومية والعقد والترسبات العقائدية في تحليل المواقف والاحداث والرصد للاحداث العالمية والاقليمية ، فالعالم صار قرية صغيرة تحكمها المصالح والطاقة والاقتصاد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك