المقالات

من مسعود الى مسرور صدام ينهض من جديد . . !

1894 2021-11-17

 

منهل عبد الأمير المرشدي . Manhalalmurdshi@gmail.com||

 

اصبع على الجرح .

 

في مؤتمر عقد في اربيل اجاب رئيس حكومة الإقليم الكوردي مسرور البره زاني على سؤال الصحفي , هل انت عراقي أم كردي ؟ قال مسرور وبشكل مباشر . كردي . انا كردي . صفق له جميع الحاضرين في المؤتمر بما فيهم الصحفيين العرب من المتملقين والمتزلفين والحربائيين والتشرينيين والمدنيين وغيرهم من المتسولين على فتات الرذيلة على مائدة البره زاني .

 لم يتردد مسرور ولم يفكر ولم يتأخر في الرد . قالها وهو مطمأن انه مهما قال او ثقّول  ومهما عفرت او تعفرت فليس هناك من حسيب او رقيب .

 فلا رئيس جمهورية اتحادي يخاف منه ويتوقع منه الرد فرئيس جمهورية العراق الحامي للدستور هو كاكا برهم صالح المصوّت على دستور الإنفصال ولا علاقة له بشيء اسمه العراق سوى راتب وامتيازات ومخصصات تتجاوز في مجموعها المئة مليون دينار شهريا .

ليس هناك رئيس وزراء للعراق يخشى منه مسرور البره زاني فرئيس الوزراء هو مصطفى ابن مشتت الذي لا يحل ولا يشد ولا يقدم ولا يؤخر سوى التوقيع على كل ما يأمر به كاكا مسعود من اموال العراق ونفطه .

ليس هناك رئيس برلمان يتحسب له الكاكا فالحلبوسي غارق من رأسه حتى قدميه بحلم الإقليم ورئاسة اهل السنة وزعامة المال لدولة الحلابسة . ليس هناك مجلس نواب ولا سياسيين عرب يخشى منهم مسرور سواء اكانوا سنة أم شيعة فلكل منهم قصره في المصيف ولكل منهم مغانمه عند الكاكا ولكل منهم ربما فضائحه التي يخشى ان يحفظها الزعيم الكردي .

 بين هذا وذاك من اين يخشى مسرور البره زاني وما يجمعه مع الرئاسات في العراق قاسم مشترك على قاعدة كل الطرق تؤدي الى تل ابيب . من اين يخشى ولو كان في حكومة العراق رئيس بدرجة رجل لألزمه عند حده وقال له ان العراق الذي لا تعترف بالإنتساب اليه لن يعطيك دينارا واحدا بعد اليوم ولن تطير طائرة من مطاراتك بعد اليوم وستعرف حجمك الحقيقي بعد اليوم .

لو كان في العراق مدع عام ومجلس قضاء فاعل ومنصف لأصدر أمره باستقدام مسرور والقاء القبض عليه للخيانة وعدم اعترافه بجمهورية العراق التي يعيث في اموالها فسادا .

 لو كان في العراق سياسي بمستوى الرجولة وعراقي الى حد الأصالة لأصدروا بيانا على اقل تقدير يحتجون عليه ويذكرون السياسيين الأكراد بما نهبوا من اموال نفط البصرة وما زالوا ينهبون وايرادات المنافذ الحدودية والمطارات وما قاموا به من فتح اربيل والسليمانية مقرات للموساد الصهيوني ومقرات للدواعش والصداميين واعداء العراق .

 ليس الملامة على كاكا مسرور في أقليم الكاكوات فها هو الشعب الكوردي يعاني الأمرين ويتلقى المهاجرون من ظلم وجبروت العائلة البره زانية بين حدود بيلاروسيا وبولندا من دون ان نسمع ادانة لهم من كل ابواق الفتنة في قنوات العراق (الوطنية) والتشرينية والعربية والأمم المتحدة والجامعة العبرية في القاهرة  ومجلس الأمن وغيرهم .

 ليس غريبا ابدا فنحن في زمن الكاكات ومن مسعود الى مسرور صدام ينهض من جديد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك