كلما أردنا تشكيل حكومة نقول نريدها حكومة تكنوقراط. "ليش ما أدري" على "كولة" رياض أحمد. وكلما طلبت الكتل السياسية من بعضها إختيار الوزراء يقولون للكتل نفسها والأحزاب نفسها والجهات نفسها والمكونات نفسها والشخصيات نفسها والتحالفات نفسها والإئتلافات نفسها والنقابات نفسها والجمعيات نفسها والإتحادات نفسها والمفوضيات نفسها والموظفيات نفسها والنفسيات نفسها نريده مستقلا. " ولأن المثل يقول إذا عرف السبب بطل العجب, فإن الكتل نفسها والأحزاب نفسها والمكونات نفسها والشخصيات نفسها والتحالفات نفسها والإئتلافات نفسها والنقابات نفسها والشخصيات نفسها والتحالفات نفسها والإئتلافات نفسها والنقابات نفسها والجمعيات نفسها والمفوضيات نفسها والموظفيات نفسها تريد من نفسها إختيار نفسها. فالمستقل من قبل الجميع لاينتج الإ لا مستقل من قبل الجميع. المعادلة تصبح نفسها. يعني الكتل والأحزاب والجهات والمكونات والشخصيات والتحالفات والإئتلافات والنقابات والجمعيات والإتحادات والمفوضيات والموظفيات .. يريدون بيع الماء في حارة السقائين العطاشى. السقاءون العطاشى هم الشعب الذي درج طوال خمس دورات إنتخابية بمن فيها المبكرة الأخيرة إنتخاب الكتل نفسها والإئتلافات نفسها والجهات نفسها والمكونات نفسها والشخصيات نصف نفسها والتحالفات نفسها والإئتلافات نفسها والنقابات نفسها والتحالفات نفسها والإئتلافات نفسها والنقابات نفسها والإتحادات نفسها والمفوضيات نفسها والموظفيات نفسها. والشعب السقاء الذي درجوا أن يبيعوا الماء في حارته حين يقاطع يقاطع الكتل نفسها والإئتلافات نفسها والجهات نفسها والمكونات نفسها والشخصيات نفسها والتحالفات نفسها والإئتلافات نفسها والنقابات نفسها والإتحادات نفسها والمفوضيات نفسها والموظفيات نفسها والنفسيات نفسها. وبين الإصرار على التكنوقراط بدون معنى ولا فهم ولا علم ولا دراية ولامراية ولا حتى سلاية في غالب الإحيان والمستقل اللامستقل لم يعد أمام الكثير من الطامحين الى قطف لقب "تكنوقراط" سوى الذهاب نحو خيار واحد وهو الحصول على الشهادة العليا الماجستير والدكتوراه. فالحصول على هذا اللقب بأية طريقة حتى لو كانت الطريقة "الكلكية" هو أسهل الطرق نحو الإقتراب من التكنوقراط الذي ومثلما أثبتت التجارب والأيام إنه لم "يتكنقرط" بشئ إستوزر أم تنووب أم بقي على الشحن ينتظر الإتفاقات نفسها والتحالفات نفسها والإئتلافات نفسها. وربما يحشر نفسه قياديا متقاديا, مسؤولا غير مصون ولا بطيخ مصرحا مدويا للفضائيات "يسوي الشط مرك والزور خواشيق" هنا ويشعل فتيل حرب القرم والطرف الأغر وذات الصواري هناك, والهدف في الحالتين البقاء تحت دائرة الضوء التي لاتكتمل الإ بشهادة "كلكية". ومن أمثالها ما تم الإعلان عنه من أن إحدى الجامعات اللبنانية منحت 27 الف شهادة جامعية بين ماجستير ودكتوراه لعراقيين خلال السنوات الأخيرة. وبصرف النظر عن الكيفية التي حصل بموجبها بعض هؤلاء هذه الشهادات وما إذا كانت قد تم الحصول عليها بدراسة وتفرغ أم بمبلغ مقطوع يتراوح بين 500 دولار الى 15 الف دولار للشهادة الواحدة, فإن هذا يعني أن الفضيحة لم تعد بجلاجل واحدة بل بعدة جلاجل دفعة واحدة. مع ذلك وبرغم معرفة جميع من كررت من كتل وإئتلافات وتحالفات وجهات وأحزاب وشخصيات أن القسم الأكبر ممن يكثر الطلب عليهم بوصفهم تكنوقراط هم في الحقيقة "كلكيون وإن لم ينتموا" ومستقلون لـ .. هل العظم وها العظم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha