المقالات

تدكتر القوم وتمجستروا 

1811 2021-11-17

  حمزة مصطفى ||

كلما أردنا تشكيل حكومة نقول نريدها حكومة تكنوقراط. "ليش ما أدري"  على "كولة" رياض أحمد. وكلما طلبت الكتل السياسية من بعضها إختيار الوزراء يقولون للكتل نفسها والأحزاب نفسها والجهات نفسها والمكونات نفسها والشخصيات نفسها والتحالفات نفسها والإئتلافات نفسها والنقابات نفسها والجمعيات نفسها والإتحادات نفسها والمفوضيات نفسها والموظفيات نفسها والنفسيات نفسها نريده مستقلا. " ولأن المثل يقول  إذا عرف السبب بطل العجب, فإن الكتل نفسها والأحزاب نفسها والمكونات نفسها والشخصيات نفسها والتحالفات نفسها والإئتلافات نفسها والنقابات نفسها والشخصيات نفسها والتحالفات نفسها والإئتلافات نفسها والنقابات نفسها والجمعيات نفسها والمفوضيات نفسها والموظفيات نفسها تريد من نفسها إختيار نفسها. فالمستقل من قبل الجميع لاينتج الإ لا مستقل من قبل الجميع. المعادلة تصبح نفسها. يعني الكتل والأحزاب والجهات والمكونات والشخصيات والتحالفات والإئتلافات والنقابات والجمعيات والإتحادات والمفوضيات والموظفيات .. يريدون بيع الماء في حارة السقائين العطاشى. السقاءون العطاشى هم الشعب الذي درج طوال خمس دورات إنتخابية بمن فيها المبكرة الأخيرة إنتخاب الكتل نفسها والإئتلافات نفسها والجهات نفسها والمكونات نفسها والشخصيات نصف نفسها والتحالفات نفسها والإئتلافات نفسها والنقابات نفسها والتحالفات نفسها والإئتلافات نفسها والنقابات نفسها والإتحادات نفسها والمفوضيات نفسها والموظفيات نفسها. والشعب السقاء الذي درجوا أن يبيعوا الماء في حارته حين  يقاطع يقاطع الكتل نفسها والإئتلافات نفسها والجهات نفسها والمكونات نفسها والشخصيات نفسها والتحالفات نفسها والإئتلافات نفسها والنقابات نفسها  والإتحادات نفسها والمفوضيات نفسها والموظفيات نفسها والنفسيات نفسها.  وبين الإصرار على التكنوقراط بدون معنى ولا فهم ولا علم ولا دراية ولامراية ولا حتى سلاية في غالب الإحيان والمستقل اللامستقل لم يعد أمام الكثير من الطامحين الى قطف لقب "تكنوقراط" سوى الذهاب نحو خيار واحد وهو الحصول على الشهادة العليا الماجستير والدكتوراه. فالحصول على هذا اللقب بأية طريقة حتى لو كانت الطريقة "الكلكية" هو أسهل الطرق نحو الإقتراب من التكنوقراط الذي ومثلما أثبتت التجارب والأيام إنه لم "يتكنقرط" بشئ إستوزر أم تنووب أم بقي على الشحن ينتظر الإتفاقات نفسها والتحالفات نفسها والإئتلافات نفسها. وربما يحشر نفسه قياديا متقاديا, مسؤولا غير مصون ولا بطيخ مصرحا مدويا  للفضائيات "يسوي الشط مرك والزور خواشيق" هنا ويشعل فتيل حرب  القرم والطرف الأغر وذات الصواري هناك, والهدف في الحالتين البقاء تحت دائرة الضوء التي لاتكتمل الإ بشهادة "كلكية". ومن أمثالها ما تم الإعلان عنه من أن إحدى الجامعات اللبنانية منحت 27 الف شهادة جامعية بين ماجستير ودكتوراه  لعراقيين خلال السنوات الأخيرة. وبصرف النظر عن الكيفية التي حصل بموجبها بعض هؤلاء هذه الشهادات وما إذا كانت قد تم الحصول عليها بدراسة وتفرغ أم بمبلغ مقطوع يتراوح بين 500 دولار الى 15 الف دولار للشهادة الواحدة, فإن هذا يعني أن  الفضيحة لم تعد بجلاجل واحدة بل بعدة جلاجل دفعة واحدة.  مع ذلك وبرغم معرفة جميع من كررت من كتل وإئتلافات وتحالفات وجهات وأحزاب وشخصيات أن القسم الأكبر ممن يكثر الطلب عليهم بوصفهم تكنوقراط هم  في الحقيقة "كلكيون وإن لم ينتموا" ومستقلون لـ .. هل  العظم وها العظم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك