قاسم الغراوي ||
ثلاث طروحات لفك عقدة الاعتراضات من قبل الاطار التنسيقي على نتائج الانتخابات في محاولة لانهاء حالة فك الازمة التي تعصف بالبلاد لضياع اصوات الناخببن واسقاطاتها على الواقع السياسي في كيفية ايجاد صيغة قانونية بديلة لحل هذه العقدة .
كثرت اللقاءات والمبادرات لفك التوترات في محاولة لايجاد حلول ترضي جميع الاطراف وكانت مبادرة السيد الحكيم ومنهم من اعترض ومنهم من علق على بعض نقاطها ، وكذلك مبادرة الرئاسات ومجلس القضاء الاعلى لايجاد صيغة حل تتضمنها وثيقة وطنية تضمن لمشاركة اكبر بالحكومة دون نتائج الانتخابات .
من وجهة نظرنا تعد هذه المبادرات غير مجدية لاسباب كثيرة :
اولها ان الكتل الخاسرة ( المعترضة على النتائج) التي ستشارك في الحكومة لاتمتلك غطاء برلماني تستحقه وعلى هذا الاساس كان اعتراضها .
ثانيا : تتحول هذه المبادرات الى سنة سياسية خاطئة وتهدد العملية الديمقراطية التي احد اركانها الانتخابات الشفافة والنزيهة.
ثالثا : اذا وافقت الكتل السياسية المعترضة على مخرجات هذه المبادرات فان نتائج الانتخابات ومارافقها من تزوير ستمر مرور الكرام ولايمكن السكوت عن هذا والقبول بما رافقها من نتائج فيها الكثير من اللغط والاعتراض والشكوك. .
حتى تستمر العملية السياسية بمرتكزاتها الحقيقية وديموتها يجب ان تكون الانتخابات نزيهة وشفافة لتكون مخرجاتها رصينة وملبية طموحات الشعب، واما الاعتراض على نتائجها فهو مطلب جماهيري والضغط حاليا على المفوضية غير بعض النتائج لكونه اجبرها ان تتعامل بجدية مع هذه الاعتراضات ، وبانتظار النتائج النهائية سيكون لكل حادث حديث