المقالات

بلاسخارت تستكمل لوازم الفتنة

1459 2021-11-24

 

ماجد الشويلي ||

 

الى اللحظة لم يصدر قرار من مجلس الأمن بخصوص الانتخابات العراقية .

نفسها بلاسخارت أكدت أن نتائج الانتخابات لن تكون نهائية الا بعد مصادقة المحكمة الاتحادية عليها مايعني أن الكرة الآن في ملعب القضاء العراقي تحديداً 

رغم أن مصادقة المحكمة الاتحادية العليا على نتائج الانتخابات مرهونة بالبت النهائي للهيأة القضائية في مفوضية الانتخابات الأمر الذي يجعل من دور المحكمة العليا أقرب للاجراء الروتيني.

لكنها سمحت لنفسها بالتقول على السلطات القضائية التي ادعت أنها تقول أي السلطات القضائية لادليل على وجود تزوير ممنهج في الانتخابات.

وكأنها تلوح للقضاء العراقي بحسم الأمر وضرورة الاسراع باعلان النتائج النهائية .

بلاسخارت هنا تحاول التأثير على الدول الاعضاء في مجلس الأمن لاستصدار قرار مؤيد لنتائج الانتخابات العراقية واعتبار  أي مسعى للإعتراض عليها هو عمل غير قانوني حتى وإن جاء بتعابير سلمية.

لقد سعت ممثلة الامم المتحدة لاثارة مخاوف اعضاء مجلس الأمن من محاولات الاعتراض على النتائج ووصفت تلك المحاولات بأنها ستاتي بنتائج عكسية تدفع بالعراق الى منزلق خطير ، وأن السبيل الوحيد الذي يمكن التعويل عليه لانقاذ العراق هو قبول النتائج واعتمادها امميا لدفع العراق بانطلاقة جديدة نحو تحقيق الاستقرار. 

والملاحظ هنا أن ممثلة الامم المتحدة لم تعر أي اهمية لاعتراضات المعترضين رغم ادلتها الدامغة. ولم تكترث للتظاهرات التي خرجت مطالبة باحقاق الحق وراح ضحيتها عدد من الابرياء برصاص الاجهزة الأمنية.

والآن لم يعد من خيار عند الجهات المعترضة على نتائج الانتخابات الا بعرضها مع التقارير الفنية والادلة القانونية على بعض الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن  بشكل مباشر قبل صدور القرار النهائي لمجلس الامن.

والذي نخشى ما نخشاه أن يكون مكيدة لوضع القوى السياسية المعترضة على نتائج الانتخابات في مواجهة مجلس الامن أو الرضوخ لواقع سياسي سيجعل منها في مهب الريح.

المحذور الآخر وهو الأهم هو انتقال الخلافات السياسية الناجمة عن قرار مجلس الامن الى الشارع الشيعي تحديدا.

والذي تتربص به الولايات المتحدة واعدت له سيناريو التدويل للانقضاض على العملية السياسية برمتها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك