عباس الزيدي ||
شاب ايراني في غاية الإيمان والتقوى والزهد والعبادة والشجاعة
موظف ومتزوج ولديه ولد واحد
جاء إلى العراق مع عمه جب شيت لغرض الدفاع عن المقدسات ودفع خطر الدواعش الذين استهدفوا شيعة ال محمد صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين
مكث معنا ٩والي أربعة أشهر في سامراء المقدسة وشارك في صد عشرات بل مئات التعرضات والهحومات وكان صاحب شجاعة لا توصف وخلق كبير
بعد تلك الفترة _، الأربعة أشهر _ أراد وارجع إلى أهله ليرى عائلته
وبالفعل رجعنا إلى بغداد وذهبنا إلى زيارة أمير المؤمنين والامامين الجوادين والإمامين الحسين والعباس عليهما السلام .... وبعد ذلك رجعنا إلى إلى بيتي وفي المنام رأى رؤيا نهض من النوم وأخذ يبكي بكاء الثكلى وكان يتحدث ويبكي وانا لا اعرف اللغة الفارسية
الحقيقة انا شعرت بالحرج لانه في بيتي . ولا اعرف ما يقول
وفي الصباح ذهبنا إلى أحد الاخوة العارفين الذين يجيدون اللغة
فاخبره بأن رأى الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
وانه جاء لنصرته
وتاويل الرؤيا .... بأن الله سوف يوفقه للشهادة العام القادم في محرم الحرام
ودعنا وحيدي وسافر إلى إيران
وفي معركة تحرير بيجي التي حدثت بعد سنة من هذه الرؤيا والتي صادفت في بداية محرم
ابلغونا الاخوة بان شاب اي اني استشهد في تحرير بيجي في المحور الذي هو من مسؤولية الاخوة عصائب اهل الحق .....
سبحان الله لقد تحققت تلك الرؤيا
واستشهد الاخ البطل وحيدي في السابع من محرم الحرام
وحيدي كان اذا زار ودخل حرم احد الأئمة يرتجف كل جسمه ويبكي واذا ذكر السيد الولي القائد الإمام الخامنئي أعلى الله مقامه كان يقف ويذكر الصلوات على محمد وآل محمد
في السنة التالية بعد استشهادة جاء والد وحيدي إلى الغراق و وصل إلى بيحي وصلى في المكان الذي استشهد فيه وحيدي
سلام على الشهداء الأحياء السعداء
وسلام على وحيدي يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا
رزقنا الله شفاعة الشهداء بفضله وفضل الصلاة على محمد وآل محمد
القصة موحودة في كتابي الذي طبع في بيروت تحت عنوان (آيات النزال)
https://telegram.me/buratha