المقالات

كلا لقتل ابناء العراق..


  الشيخ محمد الربيعي ||   ( مدينة البصرة تبقى صامدة )  إنّ الذين يقومون بهذه الأعمال الوحشية، ويستهدفون الأبرياء، يقدّمون بذلك الخدمات المجانيّة للكيان الصهيوني و الاستكبار العالمي ، من خلال التشويه المباشر لصورة الإسلام بفعل أعمالهم الإجراميَّة ، و الّتي يعمل الإعلام المعادي على وضعها في خانة التحريض الإسلامي على العنف وقتل الأبرياء ، رغم أنَّ الإسلام بريءٌ من هذه الأعمال وممن يقومون بها.  كما أنّ حالة القلق و الاضطراب الّتي تصيب البلدان الإسلاميَّة و العربيَّة بفعل هذه الجرائم ، تخدم العدوّ الصهيونيّ و اتباعه ، الذي يحاولوا أن يقدّموا نفسهم ككيان مستقرّ وسط أمَّة قلقة و مضطربة . إنَّ اليد الّتي امتدّت إلى الأبرياء و طاولت هي يد آثمة و ظالمة ، و بعيدة عن كلّ القيم الدينيّة والإنسانيّة.  إنَّنا و أمام هول هذه الجرائم الَّتي يقتل فيها الأبرياء ، ندعو الجميع الى تكاتف و الوحدة ، و خصوصا السياسيين منهم من اجل ان يقفوا وقفة مسؤولة، و صريحة و واضحة من عمليّات القتل هذه . ان مشكلتنا اليوم كبيرة جدا ، لأنَّ  الَّذين ينفّذون هذه العمليّات ، و بدم بارد ، يزعمون أنَّهم يطبّقون أحكام الله فيمن يختلفون معه ، و لكنَّ الحقيقة أنَّهم يسيئون إلى الرّسالات و الأديان السماويّة و إلى تعاليم الله ، لأنَّ هذه الجرائم لا يمكن أن تنسب إلى الدّين الإسلاميّ الحنيف أو إلى أيّة رسالة سماويّة ، وهي تعبّر عن حقدٍ و جهلٍ و ذهنيَّةٍ مغلقة تحتاج إلى المعالجة ، وتستحقّ من المرجعيّات الدينيَّة و المرجعيات  لكافة الاديان و المذاهب والكيانات السياسية و الاحزاب والكتل و مؤسسات الحكومية و غير الحكومية  أن تطلق الصّوت عالياً في وجهها ، حتى تسقط العنوان الدّيني عنها ، و تمنعها من مواصلة هذا المسلسل الَّذي يكاد يغرق المنطقة كلّها في بحر من الدّماء . الرحمة والرضوان الى الشهداء ، والصبر و السلوان الى ذويهم و متعلقيهم  اللهم احفظ الاسلام و اهله  اللهم احفظ العراق و شعبه
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك