المقالات

كركوك ثم كركوك ثم كركوك..!

1792 2021-12-09

 

منهل عبد الأمير المرشدي ||

 

Manhalalmurdshi@gmail.com

اصبع على الجرح .

 

من جديد تعود كركوك الى الواجهة مع إستمرار محاولات مسعود البره زاني بادخال قوات البيشمركة اليها .

 لقد كانت فكرة انشاء لواء مشترك من القوات الأتحادية والبيشمركة خطوة واضحة من اجل اعادة سطوة مسعود الى ما يسمى بالمناطق المختلف عليها وعلى رأسها محافظة كركوك .

هناك اكثر من دليل واشارة الى وجود تعاون سري بين عصابات داعش وقوات البيشمركة وقد اثبتت ايام الحرب على التنظيم الأرهابي ذلك وبإعتراف عناصر داعش وهو ما يضع العمليات الأخيرة لعصابات داعش على قرى كردية في شمال العراق ضمن هذا الإطار للتمهيد الى تنفيذ المخطط الرامي الى اعادة انتشار قوات البيشمركة خارج حدود الإقليم .

من الواضح ايضا ان اختيار هذه الأيام لتنفيذ ما يطمح له مسعود هو اختيار يدل على الدهاء لكون الكتل السياسية الشيعية مشغولة بمعركة الكتلة الأكبر ونتائج الإنتخابات في صراع محتدم بين اشقاء البيت الواحد وهو ما يجعل الحزب الديمقراطي الكردستاني بكل تأريخه الأسود وعمالته لإسرائيل وفساده وسرقاته للمال العراقي بمثابة الحصان الأسود والورقة الرابحة لمن يكسبها لجانبه من الكتل السياسية الشيعية بعيدا عن المبادئ الوطنية ومصلحة الوطن .

مما لا شك فيه ان كل حزب بما لديهم فرحون ولا شأن لساسة الشيعة ولا شأن لساسة السنة في مستقبل العراق ووحدة العراق ومصير الشعب العراقي فالمهم هم المنصب وعدد المناصب وكمية الغنائم ومساحة النهب وغزارة المنهوب وكما يقول المثل الشعبي العراقي ( كلمن يزيح النار لكرصته ) .

من هنا والى هنا نعود الى قوات الحشد الشعبي بكل فصائله وهو صمام امان العراق ومحط ثقته بأن يتهيأ للمنازلة القادمة لإحباط المؤامرة وافشال مخطط البره زاني بالإستيلاء على كركوك وبقية المناطق التي هربت منها قوات البيشمركة بمجرد سماعهم صوت ينادي الحشد قادمون .

نعم لقد تم التهيئة لهذا المخطط بتوجيه اصابع الإتهام لبعض فصائل الحشد في التفجير الإرهابي في البصرة لكن الحقيقة التي يجهلها ارباب اللعبة وازلام الدسيسة وسماسرة الخيانة ان المعادلة قد تغيرت وانقلبت رأسا على عقب على رؤوس العملاء والجبناء فالحشد كما هو قوي وقادر وموجود في كركوك بعربه وتركمانه والحشد موجود في ديالى وفي طوز خرماتو كما إنه موجود في سنجار بافواج الأيزيديين الأبطال وفي تلعفر ولا مكان لأحلامك يا مسعود في اي شبر من ارض العراق عموما وفي كركوك وما ادراك ما كركوك .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك