المقالات

هل تلغي المحكمة الاتحادية نتائج الانتخابات؟!

1925 2021-12-14

 

محمد العيسى ||

 

يبدو أن المحكمة الاتحادية تمر بظروف صعبة هذه الأيام.،فهي أدركت ان خروقات هائلة قد حصلت في الانتخابات الأخيرة مايستدعي وفق قانونها إلغاء نتائج الانتخابات بالكامل أو اعتبار حل مجلس النواب  غير قانوني وبالتالي إرجاع هذا المجلس .

فهي لا تملك خيارات عديدة اما الالغاء اوالمصادقة .

فإما المصادقة فانها تواجه كما هائلا من الطعون والخروقات القانونية وأما الالغاء فإن ذلك سيعرضها الى هزة هائلة من القوى الفائزة في الانتخابات وخصوصا التيار الصدري.

الوقت يمر بسرعة وقد تأجل قرار النظر بالدعوى المقدمة تحالف الفتح وقوى اخرى الى يوم ٢٢من الشهر الجاري،وهو ماسيضعها بحرج شديد ان لم تجر تسويات سياسية بين القوى السياسية وعلى مايبدو فإن المحكمة الاتحادية تعول على هذا الخيار ،الخيار السياسي لحلحلة الازمة دون اللجوء إلى الاطر القانونية والبت بقرارها الذي سيخلق أزمة سياسية في البلاد.

الايام القادمة ستكون حبلى بالمفاجاءات التي ستحسم الجدليات القانونية باطر سياسية بعيدة عن لغة التشنج والتصعيد .وربما سينتج عنها تحالفات جديدة أو انضمام قوى جديدة الى المحاور الشيعية وخصوصا الاطار التنسيقي. وهذا على مايبدو هو الحل المناسب للمحكمة الاتحادية،التي ان مضت بقرارها قبل الحل السياسي للازمة فانها ستواجه ماكانت تخشاه وهي بالتالي قد تركت الباب مفتوحا للقوى السياسية لحل اشكالاتها.، وخاصة بعد ان قدم تحالف الفتح طعونا اخرى وادلة كافية لإلغاء نتائج الانتخابات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك