قاسم آل ماضي ||
بَين كُلَ هذهِ الفَوضَى، والصِراعُ، والجَدلُ، والتسابقُ، هُناكَ خَيطٌ رَفيعٌ للأَملِ في المُستَقبلِ
قد يَكونُ غَيرَ واضحاََ مِثلَ خَيطُ الفَجرِ الأبيضِ حِينَ يُشرِعُ في صِراعِ الظُلُماتْ فَبَينَ المُتَنَافسينَ لِحَسمِ السُلطَةِ يُوجَدُ فَريقٌ لايَنسَجِمُ مع هذا السِجَالُ وليس من ضِمنِ محيطِ أفكارهم بل يُفَكرُ بكبرى الأحداثِ
هو إِجماعُ البيتُ الشيعي المُعتّل الذي يسعى الى البِناءِ الجَديدِ وِفْقَ أُصولٍ تُحَددها المصلحةُ العُليا للبَيتِ الشيعي لا للأَحزابِ، أو كُتلٌ، أو أفكارٌ تُنافُسُ مَناصِباََ
بل رَبطُ الجسور لِكُلِ مَنْ يَرى من واجبهِ تَغييرُ المَسارَ لِضمانِ الحُقوقِ العامةِ خارج عن إطارِ (القانونِ والصدريين) بل لا تُحَدِدَها كراسي ولا صناديقُ إقتراع
بل واقعٌ وطموحاتُ الأُمةُ الشيعيةُ سواء داخليةََ أو خارجيةََ لتتكامل مع المَنظُومةِ العامةِ الشيعية بل لِتأخُذَ الدورَ الحقيقيَ لشيعةِ العراق دونَ خَوفٍ من أصواتِ إعلام الإِستكبارِ، ورفضُ كُلَ مَسالكُ الخُنوع وحِفظُ الحقوقِ وعدمُ التَفريِطَ في حَقِ التَضحياتِ
صحيحٌ إنَ مَن يُمَثلَ هذا الخَطُ قليلٌ لكنهم بيضةُ القَبانُ وليس لَهم مَصلَحة ليبذلوا التنازلاتَ من أجلِها بل هَدفَهُم هو الحقوقُ وتَصحيحُ المسارَ وخَلْقَ الظروفَ المُناسِبةَ لصوتِ الأغلبيةِ الصامتةَ والساخطةَ على سُوءِ الأداء مُتَحررينَ من إِشْتِراطَاتِ الكَراسي والمَناصِب ورُبَما بل أَكادُ أُجْزم إنَ الكلمةَ ستكونُ لَهُمْ
ـــــــ
https://telegram.me/buratha