منهل عبد الأمير المرشدي ||
اصبع على الجرح .
جائت إستضافة المبتذل الداعر (الفنان) المصري محمد رمضان في العراق بدعوة من وزارة ثقافة تشرين بكل ما يعنيه محمد رمضان من شذوذ اخلاقي وانحطاط قيّمي وانحدارعلى مستوى الذوق والأعراف وكل ما يمت بصلة للمنظومة ألأخلاقية التي يتميز بها الشعب العراقي من الثوابت العشائرية والثقافة الحسينية بما تبقى فيه من عفّة وحياء .
جائت لتحرك المياه الراكدة وتفصح عن ما هو مخفي تحت أرجلنا وما يخطط لنا وما يريده اعداء العراق لهذا الشعب الذي سلبوا منه كل شيء ولم يتبقى الا تلك الثوابت السامية التي يترفع الأباة والشرفاء عن تجاوزها وقبول تفاهات هذا الزمن الرديء او التعايش معها .
محمد رمضان هذا الوضيع خلقة واخلاقا المطرود من نقابة الفنانين في بلاده الأسود في كل شيء , أسود في تأريخه وأسود في حاضره وأسود في سفالته وأسود في جمهوره وأسود في وجهه في الدنيا والآخرة ولست قاصدا في سواد بشرة الوجه فكلنا خلق الله انما سواد المحيا والشكل والمضمون .
الغريب والمستغرب والعجيب والمستعجب ان مهزلة هذا السافل بعرضه السخيف وتعري جسده النجس ومفردات غنائه النابية الهابطة لم تجد اصواتا تعارضها او تنتقدها او ترفضها من اولئك الناصحين والراشدين والواعظين والقائمين والقاعدين والوطنيين والمستوطنين بل التزموا الصمت المطبق وكأن على رؤوسهم الطير فيما راحت افواج المستثقفين والمستفتحتين والتشرينيين والمتعلمنين يتسابقون من كلا الجنسين في حضور الحفل باذخين الكثير من ماء الوجوه واطلال ما تبقى من حياء مع الهدايا تحت اقدام ذاك الوضيع ناهيك عن سعر البطاقة بمئة دولار !!
إزاء هكذا مهرجان مسخ ورذيلة وإزاء هكذا صمت وتدليس لابد للمرجعية الدينية ان تتصدى ولو من خلال اذرعها الشريفة فكان صوت سماحة الشيخ جعفر الإبراهيمي معبرا عن اصوات كل الشرفاء والنبلاء ولسان حال كل من يتقي الله ويحترم ذاته ويخشى على عرضه وشرفه .
جاء صوت الشيخ جعفر الإبراهيمي ليضع النقاط على الحروف وهو يصف ذلك العمل المشين برمضانه الداعر وجمهوره الرخيص ومن دعا اليه ومن روج له بما يستحقه من وصف قدر ما سمح له مجال المنبر الحسيني وأنا على ثقة لو كان الشيخ جعفر خارج ذلك المنبر الشريف لكان كلامه اقسى واشد واكثر فصاحة للتعبير عن ادانته واهانته لشلة الأنجاس الذين أسائوا لأرث العراق ومجتمعه ومقدساته.
لقد انتخى ادعياء (الحرية) بالدفاع عن الحرية الزائفة وتنمروا على الشيخ جعفر لإنه وصف لون الداعر المصري بالأسود المسخ وهو هنا لا ينتقص من خلق الله في اللون فكلنا عبيد الله بل كانت مفردة معبرة عن ذات غاضب على كلب وضيع شاذ تمهيدا لكلاب سوف تأتي لاحقا وانا اقولها وعلى مسؤوليتي الشخصية وبكامل قواي العقليه سوّد الله وجه محمد رمضان في الدنيا والآخرة وسوّد الله وجه من حضر حفلته وسوّد الله وجه من دعاه ومن استضافه وسوّد الله وجه كل من يريد بالعراق وشعبه سوءا .
وتحية اجلال واكبار واحترام وتقدير لسماحة الشيخ جعفر الإبراهمي ولكل صوت حسيني شريف في زمن قّلّ به الشرفاء .
ــــــ
https://telegram.me/buratha