المقالات

الخطة(ب)..!ّ

1481 2021-12-16

   تبارك الراضي||   tabarak.radi1201e@copolicy.uobaghdad.edu.iq    أثار تصريح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الرغبة بالكتابة عن الخيارات الأمريكية في حال فشل العودة للاتفاق النووي الإيراني، بلينكن قال أمس، إن الولايات المتحدة تعد "بدائل" مع الحلفاء إذا فشلت المفاوضات. فعلى ماذا يختلف الأمريكين والإيرانيين إلى الأن؟ تحاول الولايات المتحدة جاهدة اقناع المفاوضيين الإيرانيين، التفاوض على ما تسميه إدارة بايدن "الصفقة الشاملة"، وهي حسم جميع الملفات في سوريا والعراق واليمن ولبنان، والقبول بفرض قيود أخرى على القدرات الصاروخية الإيرانية. ترفض طهران طلبات واشنطن وتقول، أن المفاوضات تقتصر على العودة فقط للإتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس دونالد ترامب، ولا تفاوض على الملفات الأخرى، كما أن الاتفاق النووي هو من أجل قدراتنا النووية وليست العسكرية. بالإضافة لذلك، تشترط إيران على الولايات المتحدة، ضمانات أكبر من مجرد توقيع الرئيس الأمريكي، حتى لا يتكرر سيناريو انسحاب الرئيس ترامب.  الضغوط والشروط الأمريكية يقابلها الرفض الإيراني، ما يجعل بوادر وصول مفاوضات فيينا، لطريق مسدود تلوح في الأفق، ويقلص مساحة الخيارات الدبلوماسية، فما هي بدائل الولايات المتحدة وحلفائها؟ البدائل التي تحدث عنها وزير الخارجية الأمريكي تشمل، استمرار سياسة الضغوط الاقتصادية القصوى، سياسة(ترامب_نتنياهو)، بهدف استنزاف إيران أكثر، ودفع الشعب الإيراني للثورة ضد النظام(التغيير من الداخل)، وهو ما سيجبر النظام من وجهة النظر الأمريكية، على طلب الجلوس على طاولة المفاوضات، وإعلان الاستعداد للقبول بشروط واشنطن، وهنا ستتصرف الأخيرة بأريحية وحسب تفاعلات البيئة الدولية وظروفها. الخيار الثاني يتمثل بتصعيد وتيرة الهجمات السيبرانية الإسرائيلية لتخريب البرنامج النووي الإيراني. الخيارين لا يرضيان إسرائيل التي ترفض العودة الأمريكية للاتفاق النووي، وترفض الخيارات الدبلوماسية والاقتصادية بمواجهة طهران، يشاركها في هذا السعودية المستنزفة إيرانياً في اليمن، ويطرحون الخيار العسكري بقوة بمواجهة إيران، لكن الولايات ترفض المواجهة المباشرة، أما عن الأسباب فسنتحدث بمقال قادم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك