محمد العيسى ||
لم تكن ظاهرة الماجن،الداعر محمد رمضان هي الظاهرة الوحيد التي تخدش حياء العراقيين وتمس كبرياءهم،فهناك ظواهر يومية كثيرة محمية باطار القانون ، ربما هي اكثر خطورة من سواها في تداعياتها وتاثيراتها على المجتمع .
ظاهرة بيع الخمور والحانات والملاهي المجازة من قبل وزارة الآثار والسياحة التي تقع غالبا قرب منازل المواطنين وبعضها قرب المساجد .
هذه الظواهر ربما لم تاخذ صداها ،لأن اطارها كان ضيق النطاق،والتسليط الاعلامي عليها وخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي كان ضعيفا ،لكنها بلاشك هي ظواهر خطيرة خاصة وانها وان تواجد هذه الحانات والملاهي قريبا من دورالمواطنين وتأثيرها سيكون اكبر على أبنائهم.
ان وزارة الآثار والسياحة مطالبة اليوم بتفعيل وتطوير القطاعات السياحية الكثيرة في العراق ،التاريخية منها والدينية والتي يعاني بعضها اهمالا متعمدا من قبل السلطات فالاهتمام بهذا الجانب وتنشيطه افضل من الاهتمام بالموبقات والمحرمات، فاهتمامها بالجوانب السياحية المهمة في العراق إنما تكون قد ساهمت مساهمة فعالة بانعاش الاقتصاد العراقي وتطويره ،كما أن الحكومة العراقية مطالبة اليوم بايجاد حلول عاجلة لظاهرة تواجد الحانات ومحلات بيع الخمور والملاهي قرب بيوت المواطنين،الذين يطالبون باستمرار لرفعها من مناطق سكنهم والافان الاحتجاجات على ظاهرة محمد رمضان لن تكون الأخيرة.