المقالات

الواتساب هو الجبهة القادمة 


  عبد الرحمن المالكي ||

 

قبل سنوات قريبة انتشر خبر على مواقع التواصل الاجتماعي من ان المدعوا مارك زريرومبرغ مؤسس شركة فيسبوك حيث قام بشراء برنامج واتساب بصفقة قيمتها 19 مليار دولار وهذا مبلغ غير قليل , لينضم الى الفيسبوك وسبقه قبل ذلك برنامج الانستكرام ذو الطابع الشابي . الجميع يعلم ان شركة فيسبوك تدار من قبل البنتاغون والا كيف يمكن لشاب في مطلع العشرين ان يقوم بشراء تلك التطبيقات ويمتلك الحرية والمال  دون وضع القيود . لم يتوقع احد ان الواتساب سوف يخضع لسياسة النشر المخالفة لحرية الفرد والتي يكفلها البلد الذي يعيش فيه , بل انها تسيير الانسان وفق قوانين بعيدة عن هذا البلد , او بالأحرى هي القوانين والتوجيهات الخاصة في امريكا التي تهيمن حتى  على منشوراتنا التي لا تعتبر مخالفة وفق بلدنا .  السياسة الامريكية تفرض هيمنتها على مواقع التواصل الاجتماعي وتقوم بشراء اي تطبيق تراه قد يعتبر جبهة اعلامية مضادة لها , مؤخراً قامت بحظر تطبيق تيك توك الصيني لان الشركة رفضت بيع التطبيق لهؤلاء . جميع البرامج التي تتبع السياسية الامريكية بدأت بوضع سياسات للنشر وفق مزاجها ولم تحترم سياسيات الدولة التي نعيشها , من الطبيعي جداً على امريكا المستكبرة التي لم تحترم سيادة هذا البلد ان تفعل ذلك , لكن الى متى يستمر هذا الصمت الحكومي تجاه اعلامنا الذي يستهدف فئة معينة ومحددة من ابناء هذا البلد والذين عرف عنهم بتضحياتهم و صمودهم . بالتزامن مع اقتراب الذكرى السنوية للشهداء القادة , بدأت الادارة الامريكية مهاجمة حسابات الاخوة المجاهدين ومن جميع النواحي واتساب , تويتر , فيسبوك , انستكرام , لتبدأ مرحلة الهجوم الاعلامي والنفسي , هذا الهجوم الضعيف يشحذ هممنا لنزيد من عزمنا لنواجه تلك الهجمات الاعلامية التي جاءت عبر المواقع , ان الادارة الامريكية فشلت في الهجوم علينا بالواقع "مثل عصابات داعش وغيرها من المؤامرات" لذلك لجأت عبر المواقع . ابناء الحشد الشعبي و خط المقاومة قادرون على المواجهة  الضعيفة سواء كانت بالواقع ام بالمواقع .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك