عباس الزيدي ||
قيل سابقا في الموروث الشعبي .
( عتبة بدوي ) وقيل ايضا ( طلابة وعد معدان )
وفي العقائد يوميا نكررها في زيارة المولى ابي عبد الله الحسين عليه السلام . يا ثأر الله وابن ثأره
وفي السنة النبوية ايضا ذكر القصاص وفي القرآن الكريم
وقد تختلف عملية وحجم الثار فهي موقف تارة على المستوى الاعلامي واخر في موقف سياسي واخر تضامني واعلاها عملياتي قي الميدان يدك رؤوس الجناة من الاحتلال و الخوتة والعملاء
اذن موضوعة الثأر والقصاص مسلم بها ولامناص منها فهي شرعية وملزمون بها الزاما اخلاقيا ومسؤولية ذلك تقع على كاهل الشرفاء والاحرار _ كلا بحسبه _ وهناك مسؤولية خاصة تقع على بقية السيف للرهط الاول من كادر المقاومة حيث لا يغمض لهم جفن الا بعد القصاص من اهل الغدر والقتلة الجبناء الذي ارتكبوا جريمة المطار
باغتيالهم سادة شهداء العصر القائدين العظيمين سليماني والمهندس _ رضوان الله عليهم
ولكن هناك اشكالية تقف امام عملية الثار ورغم العمليات الجهدية المتكررة التي طالت مصالح وقواعد الاحتلال .....
هذه الاشكالية تكمن في اختيار نوع الاهداف التي تكون بحجم وثقل القادة الشهداء بل اكثر وزنا وايلاما في صفوف العدو
وعندما يتحقق ذلك عندها نتنفس الصعداء ونقول اخذنا بثأرنا
و لا نستطيع المزايدة هنا على قائد الرهط المؤمن والمجاهد السيد الولي اعلى الله توفيقاته وزاد شرفه وادام انتصاراته حين اعلن ......
ان دماء الشهيد القائد ابو مهدي المهندس سوف تطرد قوات الاحتلال من العراق
وان دماء الشهيد القائد قاسم سليماني سوف تطرد امريكا من غرب اسيا
اذن هذه استراتيجية الثار التي يعمل عليها الاحرار من المجاهدين في المنطقة والعالم
عهدا و وعدا صادقا اخذناه على انفسنا امام الله ورسوله والملائكة ومراجعنا العظام وقادتنا الابطال
ان القصاص من المجرمين آت لامحالة
فنم قرير العين سيدي المهندس
ونم قرير العين سيدي سليماني
ومهلا مهلا .... ثم مهلا مهلا
وقل .... للشامتين فينا افيقوا
سيلقى الشامتون كما لقينا ......
فانتظروا .... اني معكم من المنتظرين