المقالات

ماذا بعد مصادقة المحكمة على النتائج ؟!


 

صبيح المرياني *||

 

سؤال يبدو أن أغلب العراقيين يبحثون عن إجابة سريعة له ؛ لأنهم ملوا التصريحات المحبطة طيلة الفترة الماضية ، تلك التصريحات التي تتنبأ  بخراب الوضع في العراق . الان وبعد مصادقة  المحكمة الاتحادية على نتائج انتخابات مجلس النواب وقبول النتائج من قبل الأطراف الفائزة ،  والمعترضة ايضا بعد أن اكدت أن القبول جاء من باب الحرص الشديد على الإلتزام بالدستور والقانون والخوف على استقرار العراق أمنياً وسياسياً حسب ما صرح به السيد هادي العامري.

والسؤال المطروح هنا مفاده : هل سنعيش مجددا جدلية الكتلة الاكبر التي تختار رئيس الوزراء القادم وتشكل الحكومة ام إن الامور ستمر بسرعة في حال نظر المعنيون نظرة مسؤولة للشعب العراقي  الذي عانى ويعاني من التقلبات السياسية في البلد والتي تتبعها دوما تقلبات اقتصادية واجتماعية. رئاسات ثلاث ربما تشهد عودة الوجوه السابقة نفسها ولربما ايضا تتغير الوجوه ، وما يهمنا في ذلك كله هو أننا نأمل من الوطنيين الذين يحملون العراق وشعبه هما على اكتافهم أن لا ينظروا بعين الحزبية في إسناد المناصب ، فالعراق مقبل على مرحلة جديدة نحتاج فيها الى كل ذي نباهة وفطنة وحكمة كون العالم يتغير بشكل سريع . ولافت للنظر.

لذلك لابد من الحلول السريعة المبنية على تخطيط مدروس ، فلم يعد هناك وقت نتعكز فيه على أخطاء الماضي ، خاصة أن المرحلة القادمة لابد أن تكون مرحلة حلول وحلول فقط.

ومن لا يرى في نفسه القدرة على ذلك ، سواء كان مكونا او حزبا او فردا فعليه أن ينسحب ويفسح المجال لغيره.

 

*باحث واعلامي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك