المقالات

استراتيجية المقاومة العراقية..من وحي كلمة سماحة السيد المنصور

1891 2022-01-04

 

عباس الزيدي ||

 

ابناء المحور المقاوم كتلة واحدة   والشهداء ملاك ابناء المحور المقاوم جميعا   ومسؤولية القصاص من القتلة والمجرمين تقع على جميع ابناء المحور  وليس على البعض منهم  مثلما تقع مهمة مقاومة الاحتلال  اينما وجد..كتكليف شرعي

وفيما يخص ساحة وجبهة العراق المقاوم  اشار سماحته الى ماهو مطلوب ومن وحي كلمة سماحة السيد المنصور عرفنا ان هناك استراتيجية يجب ان تنهض بها الامة العراقية في قادم الايام  ومنها بعض تلك  الشذرات.

اولا _  ان المعركة في الاصل هي معركة وعي لذلك يجب حشد وتعبئة كل الطاقات الخيرة لمنازلة وطرد الاحتلال بكل انواعه وهذا يستلزم شحذ عناصر الامة من خلال النخب والطاقات  والكفاءات التي تنبري لمواجهة الاحتلال في محاربة التجهيل  والتضليل وكشف الحقائق وبيان اهل التضحية والشهادة والدماء الطاهرة  وتمييزهم عن العملاء  والقتلة والماجورين والمطبعين والاحتلالين الفجرة  اهل الغدر والفساد

ثانيا _ الاشارة الواضحة الى مؤسسي داعش وداعميها والمتورطين في قتل الشعب العراقي سيما امريكا الغازية  واذنابها   مثل اسرائيل  والامارات والسعودية وتركيا وقطر  .... الخ

ثالثا _ رفع الجهوزية وتعبئة عناصر  الامة للمواجهة العسكرية مع الاحتلال مع الالتفات الى حالات الطوارئ  في اي ميدان وساحة اخرى  والاستجابة لاي طلب

رابعا _ التواصل  في دك اوكار الاحتلال  ومسمياته

خامسا _ عدم القبول باي مسمى كبديل اخر للاحتلال مثل المستشارين او قوات الناتو ... لانها تمثل مصالح الاحتلال وان  مواقف و مخاوف دول اخرى  من قوات الناتو واضحة مثل روسيا والصين وفنزوبلا وحتى  باكستان ... لان الناتو يمثل مصالح امريكا فكيف بالعراق يستبدل او يرضخ لقوات احتلال امريكي بمسمى جديد ( مستشارين او الناتو )

سادسا _  التضييق على قوات الاحتلال  شعبيا وجماهيريا وسياسيا وعملياتيا

سابعا _ ردم الهوة السياسية بين المكونات والاحزاب العراقية التي يريد الاحتلال ان ينفذ منها فمابين قول البعض بالمقاومة السياسية دون العمل العسكري ومابين مناورات امريكا المفضوحة باستبدال القوات الى مسمى المستشارين او الناتو ومابين  موقف الحكومة المقبلة فان قوات الاحتلال الامريكي تبحث عن غطاء قانوني _ وحصانة _ وهذا مالايقبلة العقل والضمير ودماء الشهداء ويتعارض مع السيادة

وان الخيار الامثل هو المقاومة  ولا لغة اخرى غير السلاح يفهمها المحتل

وان اي امة تركت خيار المقاومة ... ذلت وهدرت كرامتها

ثامنا _ على النخبة  الخيرة  المواصلة في دعم الحشد والمقاومة  وزيادة حجم التنسيق مع الاجهزة  والقوات الامنية  لتدعيم الامن ومواجهة الارهاب  الامريكي  الداعشي  والالتفات الى الارهاب متعدد الاشكال والانواع بما فيها الجريمة  المنظمة ونشر الفساد الفكري والاخلاقي واعداد الخطط الامنية التنفيذية والتوعوية التي تزيد من الترابط بين ابناء العراق وحشده   ومؤسساته  الامنية  وحواظن المقاومة

تاسعا _  اعداد الملفات التي تدين قوات الاحتلال وجرائمة  والدول الداعمة للارهاب في العراق مثل السعودية وغيرها ... وفتح ملفات  قانونية  من قبل خبراء مختصين في القانون الدولي  ليس للراي العام  المحلي فقط بل نقلها الى الراي العام العالمي وايضا الى المحافل  الدولية مثل المنظمات الانسانية والحقوقية ومحاكم العدل الدولية ومجلس الامن  وهناك روسيا والصين ودول اخرى اكتوت من الارهاب    الامريكي  السعودي الداعشي وسوف يكون لتلك الملفات صدى وتاثير كبير  ولها اثر في الضغط المياشر على تلك الدول المحتلة والراعية للارهاب  ومن ثم المطالبة  بالتعويضات المادية   والمعنوية لابناء  العراق وما خلفه الاحتلال الامريكي  والارهاب السعودي  والدولي   من كوارث وابادة جماعية وتخريب في عموم العراق

وهناك الكثير  من الادلة والمبارز الجرمية والاعترافات  التي تدين القتلة والمجرمين 

هناك اكثر من نصف مليون عراقي قتل  على ايدي قوات الاحتلال  الامريكي  وهناك العديد من السرقات حيث نهبت النفط  وسلبت مليارات الاموال وخربت مئات  من البنى التحتية وعطلت العديد من المشاريع الخدمة والصحية واستخدمت الاسلحة الممنوعة دوليا والعراق اليوم من اكثر الدول التي تعاني من الامراض السرطانية بسبب تلك الاسلحة

وايضا _، هناك عشرات الالاف  من الانتحاريين الذين ارسلتهم  السعودية  الى العراق خلقوا اكثر من نصف ملبون ضحية عراقي   ازهقت ارواحهم الطاهرة  بسبب الحقد الطائفي  الاعمى الذي  نشره ال سعود وممالك اخرى ... هي هالكة لا محال 

عاشرا _ ان عملية التضييق على قوات الاحتلال  وتوابعه يوجب التنسيق مع كل القوى الاقليمية والعالمية الرافضة والمناهضة  للاحتلال والارهاب

وايضا يتطلب  التنسيق مع قوى المقاومة الاخرى سيما في العراق  بتعضيد قوى المقاومة في شرق الفرات وما يشكله الشريط الحدودي من اهمية قصوى حيث يستخدمة الاحتلال  الامريكي  نقطة شروع  لانطلاق جرائمه وعدوانه ومساحة مناورة لتحركاته

حادي عشر _ ان من تورط وساعد وساهم ودعم وشارك  وحرض ولو بالاقل الادنى في جريمة المطار وغيرها من الجرائم  الارهابية الاخرى التي ارتكبت في العراق   هو موضع   مسائلة واقتصاص اليوم او غدا

ثانيا _ هناك قوى عراقية اعربت عن وسطيتها فيما يتعلق بوجود قوات الاحتلال   وهي تعلم علم اليقين ان المنطق لايجدي نفعا  مع الاحتلال واذنابه وان المقاومة في العراق  شان  وتكليف لكل ابناء الغراق فمن التحق  مع المقاومة فقد استشهد

ومن لم يلتحق مع المقاومة

لم يبلغ الفتح

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك