المقالات

جيشنا فخرنا..حشدنا عزنا

1040 2022-01-05

  قاسم الغراوي ||   تعرضت القوات الأمريكية لسنوات عديدة للكثير من الضربات الموجعة من قبل الم . و قا .و م .ة في العراق  اثناء الاحتلال وهذا الأمر أدى إلى انسحابها من العراق ، رغم محاولات القوات الأمريكية جاهدة للبقاء اطول فترة ممكنة في العراق لكنها أجبرت في نهاية المطاف من مغادرة العراق ، مع هذا فهي لم تتوقف عن تقديم الدعم اللوجستي للتنظيمات الإرهابية . يتسائل البعض عن امكانية  قواتنا الامنية البطلة وحشدنا الشعبي  باستلام الملف الامني والمحافظة على الاستقرار بخروج قوات التحالف الدولي ( قوات الاحتلال) رغم المناخ الاقليمي المتوتر وتحديات الارهاب الداعشي الداخلي ؟ لانبالغ اذا قلنا تستطيع قواتنا الامنية بكافة صنوفها والشرطة الاتحادية وطيران الجيش والقوة الجوية وظهيرهم الحشد الشعبي ، واثبتت ذلك في حربها ضد داعش وتحريرها محافظات العراق .  نعم استطاعت بجهادها وصبرها وقوتها ووطنيتها وروحها القتالية العالية وبتضحياتها وبما متوفر من الاسلحة ان تنتصر على زمر الظلام  ، ومن يعتقد حاجتنا لوجود قواعد اجنبية لحماية امن العراق فهو اما خائف لاعتبارات او واهم . الغالبية تعرف بان الادارة الامريكية تلعب وتضغط بالملف الامني وغالبا ماتهدد به الحكومة العراقية لتقبل بشروط بقاءها ، وقد اعترفت الادارة الامريكية على لسان كبار شخصياتها بان داعش صناعة امريكية ، وتابعنا كيف تقوم القوات الامريكية بمساعدة داعش للدخول للعراق من سوريا وتامين الدعم اللوجستي لها وتابعنا ايضا كلما تتوتر العلاقة بين الادارة  الامريكية والعراق او تتقاطع المواقف تنشط داعش في كل مكان وتقوم بعمليات تكتيكية ونوعية . على الحكومة العراقية ان تنوع مصادر استيراد الاسلحة من روسيا والصين وكوريا ، وان تركز على القوة الجوية وطيران الجيش وكذلك المقاومات الارضية واعادة تدريب وتاهيل القوات الامنية وارسال عناصرها لدورات خارج العراق وكذلك الدراسة هناك ، ومتابعة المعلومة الامنية من خلال استخدام التقنيات الحديثة والطائرات المسيرة ، من الاولويات صناعة جودة الامن ،لانها  تولد ثقة بين رجل الامن والمجتمع وتسهم في امن مستدام يحافظ على اجواء مستقرة تتيح للمواطن ان يعيش بدون خوف او تهديد . تحية لابطال الجيش العراقي ، ولجميع قواتنا الامنية بكافة صنوفها ، وللحشد الشعبي سندهم وظهيرهم  القوي . المجد والخلود لشهداء العراق  الذين سطرو ملاحم الانتصار العراقي على زمر الشر والارهاب .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك