المقالات

العراق في قلوبنا .. فهل هو في عيونكم ؟

1809 2022-01-08

  قاسم الغراوي *||                                               التناقض في التصريحات والتقاطع في المصالح  واللقاءات الغير مرئية وراء الكواليس وكثرتها والرسائل المشفرة للتغريدات توتر الشارع وهو بانتظار الجلسة الاولى للبرلمان على امل ان تكون قيادات الكتل السياسية قد حسمت امرها باتجاه تشكيل الحكومة. تابعنا التصريحات الاعلامية للاحزاب المشاركة في العملية السياسية وزيارتها الى بغداد وسجلنا تناقضآ واضحآ وتغيرآ في المواقف ولانعرف فيما اذا كانت للاستهلاك الاعلامي او التموية او بغرض الضغط لكسب المزيد من الوقت او تحقيق مكاسب معينة.  في الوقت الذي لازال فيه السيد مقتدى  الصدر مصرآ على الاغلبية السياسية بينما تدعو الغالبية من الكتل السياسية ومنها الاطار التنسبقي للتوافق والمشاركة في ادارة الدولة. في البيت الشيعي التقى الاطار النسيقي مع التيار   الصدري ولم يتوصل الى توافق بسبب الشروط التى وضعها السيد مقتدى الصدر. ويطالعنا تصريحآ اخر سيتم حللت الامور وندعو التيار الصدري الانضمام للاطار التنسيقي لتشكيل الكتلة الاكبر في اول جلسة للبرلمان. التيار الصدري يكثف لقاءاته مع الحزب الكوردستاني الديمقراطي والتصريحات المتبادلة بينهما تؤكد وجود تفاهم ونقاط مشتركة لاستحقاقات المرحلة القادمة وكذلك زيارات وفد التيار للبيت السني. البيت السني اللقاءات مستمرة بين تقدم  وعزم والخنجر يصر على ترشيح احد نوابه لرئاسة البرلمان بينما يرفض التجديد للحلبوسي. تفاهمات بين عزم وتقدم واحتمال اعادة منح الثقة للحلبوسي ، والعبيدي يتنازل للمشهداني لرئاسة البرلمان ، والوفد الكردي يلتقي عزم وتقدم لبلورة المواقف والتاكيدات على استحقاقات المرحلة القادمة . البيت الكوردي (الديمقراطي والاتحاد الوطني ) يختلف على ترشيح رئاسة الجمهورية لكنه متفق في التفاوض مع بغداد للحصول على مكاسب لصالح الاقليم . تغريدة للسيد الصدر مشفرة يوحي فيها الى عناوين عزم وتقدم والديمقراطي بين قوسين ، ودول الجوار تراقب وتتدخل من بعيد وقريب للتاثير في المواقف وتقريب وجهات النظر .  نعتقد ان اي من الكتلتين السنية والكوردية لايمكنها ان تاتلف مع جزء من البيت الشيعي ( التيار الصدري او الاطار التنسيقي) وتفضل التفاهم معهما  ككتلة واحدة وانهما لايجازفان بالانحياز لتشكيل الكتلة الاكبر مع اي منهما لان العملية السياسية ستتصدع وتواجه تحديات كبيرة اولها تحريك الشارع وعرقلة مسيرة الحكومة القادمة .  تظل السياسة فن اللاثبات، وننتظر ما يتمخَّض عنه يومَي السبت والأحد من متغيرات حاسمة .   *كاتب /محلل سياسي 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك