المقالات

هل المبجل سليماني في قبره ؟!


 

احمد خالد الكعبي ||

 

كل ما يجري في العراق اليوم جوابه يكمن في الإجابة عن سؤال : اين جمهورية ولاية الفقيه مما حرى ويجري ؟!؟!

كل الباقي تفاصيل .

بعد اعلان التحالف بين الخنجر والحلبوسي بات الأمر جليا وواضحا : السنة موحدون والأكراد تغلبت فيهم قوة مركزية على أخرى مات زعيمها ..

الشيعة منقسمون ويريدون الذهاب لحكومة اغلبية ؟! اغلبية وطنية ، صحيح تماما مع فارق بسيط ، السنة والأكراد هم من سيحكمون العراق مع مشاركة شيعية خجولة لانهم سيذهبون بنسبة 50 _ 50 امام خصوم متفاهمين ويعرفون ماذا يريدون .

الجمهورية كانت قد وجهت تحذيراً واضحاً لا لبس فيه الى الأكراد والسنة بعدم الذهاب مع طرف شيعي دون اخر وان هذا يعتبر تهديداً لأمنها  القومي .

حسناً ..

اليوم البارزاني والسنة بشكل عام هددوا الأمن القومي الإيراني !

وشقوا الصف الشيعي في العراق مما سيمهد لحكمهم وتحويل الشيعة الى كومبارس وهذا يعني انهم اخذوا العراق الى الحضن الامريكي السعودي الإماراتي الاسرائيلي .. اليس كذلك !

هذا كله يعني شيء واحد هو : ان طهران خسرت او تكاد صمام أمنها القومي وهو العراق ..

هل يعقل ان تسكت وان لا ترد على البارزاني والحلبوسي !!؟، اوليس المستشار ولايتي هو القائل : اذا سقطت بغداد اليوم فأن طهران ستسقط في اليوم التالي !؟.

ام ان قوة وتأثير دولة الولي في العراق مات لحظة الرحيل الدامي للمبجل العارف سليماني رضوان الله عليه ؛ لا اعتقد ذلك لان الامام الخميني اعظم بما لا يقاس من سليماني .

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك