المقالات

قااني  من النجف يفضح دور الاماراتي ..!

1744 2022-01-18

 

كندي الزهيري ||

 

بعد تعقد الحل في العراق ، بين الكتل الشيعية ، كان لا بد من وجود طرف اخر يدخل وسيط للتقارب بين  أطراف البيت الشيعي ، وايقاف الانزلاق نحو الهاوية .

التقى قااني بشخصيات بارزة ، كل من الاطار و كذلك التيار ، كانت القاءات تهدف الى ايجاد طريق لحلحلة الانسداد السياسي المفتعل ، حيث التقى وحسب المصادر بكل من المالكي والحكيم بعدها بين الخزعلي و البو فدك ، قبل التوجه الى الصدر .

وذكر مصدر بان القاء مع الصدر كان حول ضرورة توحيد البيت الشيعي، وعدم الانجرار خلف المخطط الاماراتي ، الذي يهدف الى زرع الفتنة والذهاب الى اقتتال شيعي شيعي ،

وهذا ما صرح فيه (حامد الموسوي )  بعد الاجتماع بين الصدر وقااني في النجف ، حيث تضمن عرض فيديوا يبين فيه دور الضباط المخابرات الأمارتين في ايجاد انشقاق داخل البيت الشيعي عبر اطراف داخلية ذات علاقة مع  المخابرات الاماراتية .

ويذكر بان هناك فيديوا اخر، يبين الحلبوسي وهو يتلقى الاموال من الامارات .

وستنكر حزب تقدم القصف الذي طال الامارات من قبل الحوثيين ، ويؤكد على دور الامارات بالتدخل في العراق .

فيما ذكر مصدر وصول فيديوا الى قيادة شيعية بارزة ،  بان الحلبوسي و خنجر اجتمعا في الموساد الاسرائيلي متعهدين على ضرورة تمرير " التطبيع " عن طريق البرلمان العراقي الحالي ، معتمد بذلك على الدعم الاماراتي واطراف سياسية داخلية .

وبينت عدة مصادر ان هناك اجتماعات لضباط المخابرات الاماراتيين في  محافظة عراقية ، من اجل صنع حرب شيعية شيعية داخل العراق ، بالتعاون مع شخصيات سياسية تتفق مع السياسة الاماراتية وترعى مصالحها .

اليوم القضية ليست قضية مناصب فقط ، انما قضية مستقبل واجيال وتاريخ ، وان من المعيب ان تتحكم دويلة مثل " الامارات " ، في بلد عمر نخلة منه تعادل تاريخها منذ نشأتها الى يومنا هذا ،

وان من المعيب على القيادات السياسية تحديدا الشيعية ، التي لا تعي خطورة الدور الاماراتي في مستقبل العراق ، ولا تحاول ان تقطع اليد المتعاونة معها ، وهذا امرا مستغرب وغير مفهوم ، لماذا عدونا متحد ولماذا نصر على عدم توحيد صفوفنا ، الامر الاخر الم يتعلم الشيعة من 1400عام من القهر والقتل والحرمان والتعسف والى اخرة ، لماذا لا يحرصون على استثمار هذه الفرصة من اجل مستقبلهم  .

ليس للشيعة الا الشيعة وليس للعراق غير المخلصين، ومن الضروري ان يخرج القائد الشيعي فكرة بانه معارض و مظلوم ، ويجب ان يدخل في عقليته بانه رجل دولة ، وان من واجبه ان يطور قدراته بما تخدم توجهاته وتحصن دولته ، والا ليس من حقه ان ينادي في المظلومية ان اضاع  وتشتت سلطته  وهدر فرصته ، ولن يرحمه فقراء الشيعة الذي كانوا يتوقعون الافضل منه ...

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك