عباس الزيدي ||
هناك مثل لبناني يقول: حمار بيروح وحمار بيجي
هذآ هو الحال عندما تتبادل الادوار في زمن العواهر الذين لاقيمة ولا عقيدة ولامبداء لهم
والدين لعق على السنتهم واذا محصوا بالبلاء يميلون حيث مادرت معايشهم وهم عبيد الدنيا
لا رادع لهم من دين ولا وازع من ضمير يمنعهم
وهم الاخسرين اعمالا الذين ظل سعيهم في الحياة المنيا ويحسبون انهم يحسنون صنعا
الكلمة والموقف للرجال
والرجال مواقف
هذا الدين وتلك العقيدة لم تاتي جزافا وكانت ضريبتها عالية جدا وكبيرة بحجم الرجال الرجال
امثال سلمان المحمدي وابا ذر والمقداد وعمار والاشتر
بل هي اكثر من ذلك حيث السقيفة ومظلومية الزهراء عليها السلام واستشهاد لمير المؤمنين في المحراب وشهادة الامام الحسن والحسين عليهم السلام وكل رزية في ولقعة الطف الاليمة من عبد الله الرضيع الى سياط زينب وحرق الخيام والسبي وفاجعة السجلد وكل ظلامة اعقبتها
على مدار التاريخ
بعض الرجال يثبت ويواصل الطريق والبعض الاخر يهوى ويتساقط كسقوط الحمير
ونسال الله حسن العاقبة
ماقراناه وتعلمناه من رواة الحديث و وقائع التاريخ وحوادث العصور والدهور .... كل ذلك العلم سخرناه للنجاة ونصرة علي وال علي ومافائدة الغلم الذي لايزيد البصر والبصيرة
نصرة لمحمد وال محمد العترة الطاهرة
والضرائب مستمرة ةدفع الدماء لن يتوقف ...
مايحصل في اليمن جزء من تلك الضريبة والارهاب السعودي في العراق الذي حصد الالاف جزء من تلك الضريبة البحرين ولبنان وسوريا وافغانستان وايران جزء من تلك الضريبة ...
ويستمر العطاء وتتوالى كواكب الشهداء ويتجذر حب علي وال علي ويترسخ عبر الاجيال ولو كره المشركون
محمد بن سلمان يجاهر بالنصب علنا والعداء لمحمد وال محمد صلوات الله عليهم اجمعين قي مؤتمرات عالمية ويعلن بكل صراحة و وقاحة انه احد اهم مفاصل الاجرام الماسونية ويدعوا للدين الجديد
لاشك هو حمار رهين سائس الحمير
وهناك من التحق معه لصعود الهاوية في موسم سقوط الحمير
كفاكم الله وكفانا شر الحمير