المقالات

ويستمر" الثَوَلان"

1366 2022-01-26

  حمزة مصطفى ||   من أين نبدأ؟ من الكهرباء.. هكذا ترى يا أخا العرب؟ نعم .. السنا الآن في عز البرد ولا كهرباء. نعم  صحيح. لكن البرد موجة وتنتهي. أرجو أن "تشوف" غير موضوع "شوية" أهم؟. ماشي تدلل. الماء. ماذا به يا أخا العرب؟ الا ترى إننا نعاني أزمة في المياه مرة مع تركيا مرة مع إيران؟ مرة بين المحافظات؟ مرة يرتفع الخزين الى الحد الذي نخشى فيه إنهيار سد الموصل ومرة يهبط الخزين بحيث نبدأ نتوسل بسد بادوش "بلكي" نفتح منه نافذة أو نافذتين لكي نغذي المحافظات التي تزرع شلب. مع ذلك يا أخا  العرب تبقى هذه أزمة وقتية طالما الماء يصعد وينزل فالأمور طيبة. كيف طيبة؟ هل صرنا مثل أبو الحصين الذي لا مشكلة له طالما نظريته تقوم على المتوالية التالية "إن صعد لك وإن نزل لك"؟. هل تدري أن نظرية أبو الحصين هي  التي تمشي عليها دولتنا. كيف يا أخا العرب والقوميات المتآخية؟ لأن كل شئ لديها "لك" إن صارت مشكلة كبيرة مثل إنطفاء التيار الكهربائي بالكامل الى الحد الذي لايستطيع حتى وزير الكهرباء الإستحمام في ماء حار "لك", أو هرب السجناء من سجن الحسكة في سوريا.  ماذا دهاك يا أخا العرب  "إحنه وين والحسكة وين"؟ يبدو إنك  غشيم؟ لماذا؟ هل كان غاليلو يقشمر "روحه"حين قال الأرض كروية؟ الم تحاكمه  الكنيسة بسبب  الحسكة قصدي كروية الأرض؟ كيف؟ إشرح لي. طالما الأرض كروية فإن سجن غويران في  الحسكة يقع في أحد مقتربات الأرض على الحافة من جهة الشمال الجنوبي بحيث أي سجين يهرب يجد نفسه بعد ساعات أي "مسافة السكة" داخل الأراضي العراقية. زين والحدود؟ وقوات الحدود والخندق الحدودي والكاميرات الحرارية والأسلاك الشائكة؟ هذه "السالفة" روح أحكيها لـ "لخوالك".   طيب وماذا عندك بعد من قضايا تعتقدها خطيرة؟. لدينا الصحة والتعليم والتنمية والإسكان والطرق والجسور وقطاربغداد المعلق ومترو بغداد الذي صار مثل المعيدي تسمع به ولاتراه؟ معقولة هذا هو تفكيرك يا أخا العرب؟ صار لك  ساعة "تجيبها منا توديها منا" متحدثا عن قضايا لاتشكل أدنى إهتمام أمام قضايا مصيرية بل وكل وضعنا الحالي والمستقبلي يتوقف عليها؟ ماذا مثلا؟ هل هناك أهم من أن يشعر الإنسان في بلده إنه مواطن يتمتع بحقوق حصلت عليها قبله ساحل العاج وموريتانيا وجيبوتي بعقود من الزمن؟. ماذا تقصد يا أخا العرب؟ أقصد الكهرباء والماء والتنمية والصحة والتعليم؟ التعليم والصحة والتنمية؟ كف يا أخي عن هذه  الترهات. الم اقل لك لدينا ماهو أهم؟ قل لي ماذا؟ خذ بس بدون هات. الكتلة الأكبر. بربك  هذه أهم أم الكهرباء والماء  والتنمية والتعليم والصحة والمترو والقطار ومزاد العملة؟ صمت . خذ. الجلسة الأولى شرعية أم لا؟ إختيار الرئاسات؟ من هي الرئاسة التي تحتاج ثلثي عدد الأعضاء وتلك التي تحتاج النصف زائد واحد. كيف نختار رئيس الوزراء؟ كيف نوزع الحقائب؟ وكيف نقسم الهيئات ولمن نعطي الوكالات والسفارات والمديريات بل وحتى الكراجات. كف يا أخي .. "تره أنثولت". لا  عليك سيستمر .. الثولان.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك