المقالات

بصريح العبارة..خسارة في خسارة ..  

2465 2022-02-03

  منهل عبد الأمير المرشدي ||   Manhalalmurdshi@gmail.com أصبع على الجرح . من بعد التي واللتيا وما شهدته البيوتات السياسية العربية والكردية والسنية والشيعية من زيارات علنية وسريّة ومفاوضات ووساطات وتصالح وتناطح وبيانات وتغريدات وتصريحات يبدوا إن قادة العراق وزعمائه ورؤسائه بما فيهم الشرفاء مع العملاء والوطنيين مع  المأجورين والمستقلين مع التابعين والمتبوعين والأولين والآخرين إتفقوا وتوافقوا وأرتضوا وتراضوا على أن تربح جميع الأحزاب والكتل السياسية بنسب متفق عليها وفقا للقوة الرابحة والعمالة الفالحة فيما يخسر الشعب كل شيء ويخسر العراق كل شيء .  لا بارقة أمل في التغيير ولا تغيير ولا مكافحة للفساد ورؤوس الفساد باقية تتربع في مواقعها بالرئاسات والوزارت بل وزاد في االطين بلّه في ان يكون  لرئيس الجمهورية نائبين أحدهما الإرهابي بأمتياز كالدعشي خميس الخنجر ولرئيس الوزراء نائبين ولا غرابة في ان يكون عرّاب التطبيع مع اسرائيل المأجور الى ألإمارات محمد الحلبوسي رئيسا للبرلمان ولا استغراب في ان يكون هوشيار زيباري المقال من وزارة المالية بتهمة اختلاس وفساد والمصوت على انفصال الإقليم من العراق مرشحا لمنصب رئيس جمهورية العراق .  لا أمل في انصاف لهذا الشعب المغلوب والمظلوم والمنهوب فقد صار امل الإنقاذ من الإرهاب في دولة ألإرهاب بعدما قرر الأعراب ان يعفوا عن العراق على لسان وزير التجارة السعودي وعفا الله عما سلف فسلمناهم منظومة المراقبة الألكترونية بإستثناء خاص من قانون الإستثمار بأمر من الكاظمي وسلمناهم بادية السماوة استثمارا حلالا طيبا على ارواح شهداء العراق الذين قضوا بتفجيرات خمسة الاف انتحاري سعودي في بغداد والمحافظات ودارك يا الأخضر .  اقول قولي هذا من وجهة نظري الشخصية وانا ولله الحمد لا زلت بكامل قواي العقلية واعتمادا على حقي في ممارسة حرية التعبير عن الرأي في الدستور العراقي الديمقراطي فإني ادعو الشرفاء الشرفاء والنخب الفكرية العراقية وكل من يحمل هموم الوطن المبتلى بالفاسدين واللصوص والمنافقين والعملاء والجبناء ان يتوحدوا بأصواتهم وافكارهم واقلامهم ليكون لهم موقف تأريخي بإنقاذ العراق .  العراق  يسير نحو الهاوية والضياع ولم يعد في ساحة القرار من نأمل فيه الخير او نرتجي به التغيير .  لم ار في حكومات العراق قائدا او زعيم يشفي الغليل ويبارك ما يجري من حوله  .  ليس هناك من يملك نفسه او يبصر دربه او يدرك الحق حقا فيتبعه.  ليس هناك من يضع العراق نصب عينيه ويعمل مخلصا من اجل العراق وشعب العراق ومستقبل ابنائه . الجميع مأسورين بشغف الدنيا وفجور النفس الأمارة بالسوء وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن هوى الدولار سخيف يتطاير في هواه السخفاء .  الجميع منافقون . لقد سرقوا كل شيء وقتلوا كل شيء بما فيه القضاء والتعليم . القادم أسوأ من كل ما نتوقع وأخطر من كل ما مضى ولست متشائما لكني ارى مساحة الظلام تتسع والبعثيون قادمون بقوة  والدواعش في قلب السلطة معززين مكرمين ولا ندري ماذا سيشرعون وماذا سيقررون .  ولست ادري ماذا اقول يا تشرين وثوار تشرين وهل وجدتم الوطن الذي بحثتم عنه في طوابق المطعم التركي وها هم ابنائكم (الغيارى) يصوتون لمن ثرتم عليهم أم ان بوصلة الثورة كانت تشير حصريا الى عادل عبد المهدي واتفاقية الصين وطريق الحرير وايران بره بره .  اخيرا وليس اخرا وبصريح العبارة . خسارة خسارة خسارة .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك