المقالات

قالها مسرور البره زاني فمن يرد عليه ؟؟؟

1805 2022-02-19

 

منهل عبد الأمير المرشدي ||

 

Manhalalmurdshi@gmail.com

اصبع على الجرح .

 

جاء رد مسرور البره زاني رئيس اقليم كردستان على قرار المحكمة الإتحاد الخاص بعدم شرعية قانون النفط والغاز للإقليم بمثابة الصفعة على وجه كل سياسي عراقي يدّعي انه وطني او يعمل من اجل العراق ويسعى لضمان حقوق ابناء الشعب بكل اطيافه ومكوناته .

 قالها مسرور من دون خوف او حياء او تردد . لن نسلم ورادات الإقليم الى بغداد . لن نسلم وارادات النفط والمنافذ الحدودية والمطارات . على المركز ان يفهم هذا .

 قالها مسرور بكل جرأة ووقاحة وتطاول على القضاء العراقي وتجاوز على الدستور العراقي كما انه وجّه صفعة قوية على وجوه كل اصدقاء الكرد واصحابهم وحلفائهم وانصارهم وكل من كان يأمل منهم خيرا او نفعا او يرجو ذلك ولو في عالم الأحلام .

مسرور البره زاني يعلنها صراحة انهم فوق القانون وفوق الدستور وفوق المنطق يسرقون المال العام جهارا نهارا ويتآمرون على وحدة العراق ويصدرون النفط العراقي الى كيان دولة اسرائيل علنا شاء من شاء وأبى من أبى .

قالها مسرور صراحة انه لا علاقة له بالوطن او الوطنية ولا يعترف بأغلبية وطنية تمنعه من سرقة اموال العراق وتحويلها الى خزائن عائلة البره زاني وارصدته في البنوك الغربية . قالها وهو مطمئن ان رئيس وزراء الغفلة التشريني مصطفى الكاظمي يحول له 250 مليار دينار شهريا من دون اقرار الموازنة ولا احد يسأله عن مصير تلك الأموال او الحسابات الختامية لها كما هي كل مليارات العراق السائبة في ارصدة الفاسدين من رؤساء الكتل السياسية شلع قلع.

 قالها وهو مطمئن اكثر هذه المرة وكما يقول المثل الشعبي قالها وفي (بطنه بطيخة صيفي) انه لو تم اقرار الموازنة المالية فان اشباه الساسة وادعياء الوطنية والباحثين عن وطن ضائع في قاعات البرلمان سوف ينسون او يتناسون ويجهلون او يتجاهلون قرار المحكمة الإتحادية بشأن النفط المهرب من كردستان ويخصصون له ما يريد ويملأ جيوبه من السحت الحرام.

 قالها وهو مطمئن ان وزير النفط العراقي في حكومة ابن مشتت صامت ابكم لم يفاتح دول العالم ومنظمة اوبك وتركيا بعدم استيراد النفط من حكومة الإقليم فذلك قد يغيض البره زاني  واصدقاء البره زاني وحلفاء البره زاني .

قالها مسرور وهو مطمئن ان وزارة الخارجية العراقية لهم ووزير الخارجية كاكا فؤاد حسين هو الإبن البار والسكرتير الخاص لمسعود البره زاني لذلك صمتت الوزارة وسكتت واعميت واطرشت ولم تصدر بيانا لمخاطبة الملحقيات الإقتصادية في العالم لتنفيذ قرار المحكمة الإتحادية .

 نعم يا ساسة العراق العلمانيين واللبراليين والتشرينيين والمتدينين والوطنين والمستوطنين قالها مسرور البره زاني فمن يرد عليه ؟؟؟

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك