عباس الزيدي ||
اولا _ في المبادئ والقيم
احدهم ترك العمل وبعث بملابسه وسلاحه الى العفالقة وعندما سال عن المبادئ قال ( كلهن بالكونية )
هذا ماحصل مابعد نظام العفالقة ... الدفاع عن المذهب والقومية والايدلوجية شعارات يرفعها البعض لكي يتسلق للوصول الى اهدافه وبعد ذلك يتخلى عنها وهذا ماحصل للكثير من العراقيين _ عرب او اكراد سنة او شيعة واخيرا التشارنة وامتداد التي تريد وطن والتغيير وفي النهاية باعت القضية للحلبوسي من اول لحظة وطأت اقدام نوابها للبرلمان
والحالة ليست جديدة بل متجذرة في عمق التاريخ والملك عقيم
كما فعل عمربن سعد _ عليه لعائن الله
أترك ملك الرّي والرّي منيتي *** أم أرجع مأثوماً بقتل حسين
حسين ابن عمي والحوادث جمّة *** لعمري ولي في الرّي قرة عين
ثانيا _ في الحزبنة والشخصنة
قامت العملية السياسية على اشتراك كتل تشكلت من قوائم ومن ثم انتقلت الى الحزبية المفردة بعد ذلك انتقلت الى الاسرلة وحكم العوائل
وانتهت بامون والصنمية الشخصية ولكل منهم قائد ضرورة
ثالثا _ في النظام السياسي
العملية السياسية في العراق صيغت بطريقة خبيثة من قبل امريكا لاهداف معروفة فهي مابين الديكتاتورية المغلفة بالديمقراطية فلا حكم للاغلبية ولااستقرار للنظام السياسي بسبب المحاصصة والتوافقية لذا طالب الغيارى باعادة النظر في النظام من برلماني الى رئاسي لانقاذ ماتبقى من وطن واعترض البعض وطالب بالنظام الملكي بعد ان تلاشت طموحاته بان يكون قائدا شرعيا ملهما ذو نزعة قومية و وطنية وليبرالية واشتراكية وديمقراطية شانه شان القذافي قائدا ألمعيا لوذعيا فذا وضرورة على الطريقة الصدامية
وطالب بالملكية ليكون ملكا وشاهنشاه جديدا ليقول انا ربكم الاعلى فاعبدون ولاقى دعما من اعداء الاغلبية الذين هم اعدائه _ اعداء الامس وحلفاء اليوم
لينقلب على مبادئه كالتي نقضت غزلها من بعد قوة او كالذي يعبد الله على حرف واحد
ولله في خلقه شؤون
والله من وراء القصد محيط