المقالات

أزمة أوكرانيا من زاوية مختلفة..!


محمد هاشم الحجامي ||   من خلال ملاحظة تفاعل العراقيين مع الأزمة الروسية الأوكرانية وانطلاقهم جميعا كمحللين ومنظرين يتصاغر أمامهم أكبر مفكري العالم !! يثبت شئ مهم طالما طالبنا به إلا وهو ايجاد بديل للناس تتفاعل معه غير السياسية فالفرد العراقي ككل شعوب العالم يريد إثبات ذاته والقول للآخرين إني موجود ولست أقل منكم شئنا لهذا فهو ينشر بصفحة بكثرة وبما أن اسهل فكرة هي السياسية والاضعف حلقة في كل قضاياه الحكومة فهو يشتمها بمناسبة وغير مناسبة ، وهذا جزء من موروث طويل عمره ألوف السنين عاش به العراقي معارضا وثائرا فهو وريث الكوفة وما ادراك ما الكوفة التي هي أعظم مدينة في التاريخ الاسلامي فهي منشأ علم الكلام الاسلامي ومركز الجيوش الإسلامية واول مقر للخلافة بعد تحويلها من المدينة ولها من الخصاىص والمميزات الكثير يطول ذكرها .   فلكي يكبح التمرد المسيطر على العقل العراقي ولكي لا يبقى صغير القوم وكبيرهم محللا سياسيا وخببرا فكريا ! على الدولة أن تعيد توجيه طاقات الناس ورغبتهم في استهلاك الكلام فتوجهم نحو الملاعب أو المنتديات او المراكز العلمية وهكذا . فغالب المتفاعلين ينشرون أما لإثبات وجودهم وذواتهم ، أو للقول انهم ثوار وابطال وهي من رمزية البطل العراقي المشهورة كلكامش أو الإمام علي أو السبط الشهيد الحسين عليهما السلام ، وأما انجرارا خلف الناشرين وتفاعلا مع ما يطرح دون معرفة أو تحقق . كسر الدولة بسبب انشغال الناس بالحكومة وبما أن الناس تصدق كل ما يقال عن الحكومة وهم ورثة المعارضة تاريخياً فصار الفرد العراقي معولا هدم وفأس خراب دون أن يدري ما يريد أو لماذا يهدم ويخرب غالبا ، طبعا هذا لا ينفي وجود فئة تتحرك بمشاريع مدروسة منذ سقوط الصنم وصولا إلى ما يخططون له ..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك