عباس الزيدي ||
العملية الاستباقية الردعية التي قامت بها موسكو من خلال توغلها في اوكرانيا كشفت التالي ....
اولا _ ان روسيا كانت تتعرض الى حرب نووية وبايلوجية _ امريكية واوربية _من خلال اوكرانيا بلحاظ المفاعلات النووية والمختبرات البايلوجية ولو لم تقدم روسيا على تلك الخطوة لكانت في خبر كان
ثانيا _ ان احياء النازية والحركات القومية هما مشروع بدعم امريكي
ثالثا _ جميع التنظيمات الارهابية في العالم تحت السيطرة والدعم والتوجيه الامريكي والذي راح ضحيتها الملايين من ضمنهم عدد غير قليل من الشعب الامريكي
رابعا _ هناك العديد من الملفات والازمات المفتعلة في العالم كانت برعاية امريكية حرصت الاخيرة على تسخيرها لتسبق حالة التاكل والتراجع التي تتعرص لها في ميزان القوى العالمي
خامسا _ واشنطن غير قادرة على مواجهة روسيا لوحدها او من خلال قيادة تحالف دولي لذلك لجات الى اساليبها الخبيثة والجبانة المعروفة
سادسا _ ايجاد المبررات والذرائع للتاثبر على الراي ااعام المحلي والعالمي عبر العهر والخداع الاعلامي والكذب والزيف والتلاعب بالمشاعر الانسانية لم تعد تنطلي على احد وباتت مكشوفة وان جرائم امريكا الكبيرة في العالم وعدد ضحاياها لن ولم تمحى من ذاكرة البشرية
وان كل مايحصل في اوكرانيا لن يرتقي الى عشر مافعلته امريكا في العراق وليبيا وفيتنام وافغانستان ودول اخرى
سابعا _ اكدت الازمة الاوكرانية عدم مصداقية واشنطن وانها متراجعة في العدبد من المفاوضات بما فيها مفاوضات فينا التي انتصرت فيها جمهورية ايران الاسلام ومحورها المقا م العالمي من فنزويلا وبوليفيا الى فلسطين ولبنان والعراق واليمن وسوريا وذلك بفضل الحكمة والحنكة للسيد القائد الولي اعلى الله توفيقاته وكانت واشنطن بحاجة الى الوقت لغرض المماطلة والتسويف
ثامنا _ ان الوجود الهش لقوات الاحتلال الامريكي في العراق وسوريا والمنطقة مع عدم شرعيته هو وجود طارئ وغير مستقر بالمرة واتها على وشك الهروب
تاسعا _ لا صدق ولاعهد ولا وعد لواشنطن وان سمة الخذلان هي الابرز لها مع اصدقائها وشعوب العالم ستشهد قريبا انسحاب الكثير من اصدقاء امريكا وتركها لوحدها لمواجهة مصيرها
عاشرا _ قريبا جدا جدا ستدفع امريكا ثمن عنجهيتها وغطرستها وجرائمها وستتراجع وتنزوي بعيدا عن المشهد العالمي وان الشعور القومي الامريكي المحلي سوف ينهار
ويعلن عن تفككها
فانتظروا ... اني معكم من المنتظرين