عباس الزيدي ||
مع ما يحصل في العراق والمنكقة والعالم من ارهاصات وتداعيات وتحديات
جمعتني مع احد الاخوة المجاهدين فرصة لقاء قصير تباحثنا فيها بعض القضايا والمسائل وبعفوية تطرقنا الى بعض الهموم الشخصية ومن ثم انتقلنا بالحديث الى مايجري في الساحات المحلية والعالمية
وفي نهاية المطاف تحدثنا عن شغلنا الشاغل وقضيتنا الكبرى
عن الوليد الطاهر ..الحشد المقدس
وسط تلك الارهاصات والتحديات ومايشهده العالم
مع يقيني بان شهادتي مجروحة في ذلك الامر علما انني لست بعيدا عن امة الحشد ولكن احببت الاستفاضة
فكان جواب الاخ العزيز .... على النحو التالي .....
اولا _ على مستوى التسليح فالامور بخير جدا حيث انواع الاسلحة والصنوف والتخصصات من حيث النوع والكم حيث تزداد باضطراد
ثانيا _ على مستوى الجهوزية القتالية والاستعداد القتالي فان عملية التدريب والتطوير مستمرة على قدم وساق وبمستويات متعددة على مستوى السوق والتعبئة والتخطيط والعمليات والتكتيك والاستراتيجية
ثالثا _ اقوى الاسلحة .......
يتميز الحشد عن غيره من القوات العالمية بانه يمتلك اقوى سلاح في العالم لا تملك جيوش العالم كافة بالمقارنة مع مايمتلكه .... متمثلا بالعقيدة العسكرية التي يمتلكها والروح القتالية والمعنوية المنطلقة من التكليف الشرعي والوازع الاخلاقي والوطني
ويعد ذلك وحسب السياقات العسكرية
من اقوى الاسلحة للجيوش رغم تفوقها وامتلاكها لاحدث الاسلحة
ان تلك الروح العقائدية الحقة هي التي انتصرنا بها على الاجهزة الاستخبارية العالمية وغرف عملياتها وادواتها الخبيثة مثل داعش
وداعميها
وسيبقى الحشد سلاحا من الشعب والى الشعب موضع عطاء وتضحية ودفع بلاء
مدافعا عن العرض والارض والسماء
لضمان الحريات والسيادة والقرار والمقدرات
لذلك .... اقول .... والحديث لازال للاخ العزيز المجاهد ...
اطمئوا ... فان الحشد بخير