المقالات

منظمة حقوق الانسان تنظر بمكيالين

1602 2022-03-14

  قاسم الغراوي *||   لازالت السلطة السعودية توغل في دماء من لايستحق العقوبة وهي مصرة على مبدا عقوبات القتل بدم بارد بحجج واهية دون رادع من ضمير انساني او اممي. هذه المجزرة بحق شيعة ال البيت في السعودية الذي تسميهم اصحاب ( الفكر الضال) لم نشهد ونرى تغريدة او نقرا اي ادانة لمنظمات حقوق الانسان  ومنظمات تحتضن حرية التعبير عن الرأي او ادانات دولية تؤمن بالانسانية واحترام حقوقها انه  الصمت المطبق لكل من يتباكى على القتلة والارهابيين في سجون العراق ويسعى لعرقلة تنفيذ الاحكام بحقهم . ليست الاولى ولن تكون الاخيرة هذه المجزرة بحق محبي ال البيت الذي تنصب لهم السلطة في السعودية العداء وتنتهز اي فرصة او سبب او ادانه حتى تطبق عليهم شرع ماانزل الله به من سلطان وهي قطع الرؤوس . ماذا جنى هؤلاء المواطنين من ذنب الا لانهم محبي ال البيت ويمارسون طقوسهم وشعائرهم الدينية التي لاتتناسب وعقائد الوهابية والسلطة الحاكمة التي تسمح لاقامة الحفلات والرقص والاغاني وفتحت باب الحرية وغيرت من بعض القوانين وعصرنتها الا المسحوقين والفقراء والذين يعيشون ببؤس في اقاصي المدن ولم ينجوا من الاعدامات والسجن والعقوبات مع كونهم لايقتربون من سياح السلطة لا من قريب او بعيد . العالم ينظر بعين واحدة لحقوق الانسان فهذه المجزرة وماسبقها في المملكة السعودية تكفي لادانتها بخرق حقوق الانسان ، وللاسف ان منظمة حقوق الانسان الدولية لاتريد ان ترى ذلك وتغض النظر عما لاتريد ان تراه ،كل شيء في العالم اصبح له ثمناً ، المواقف الانسانية وتحريك الضمير والعدالة والوقوف مع الحق ضد الظلم وادانة سلب الحريات كل هذه المواقف ممكن ان تتغير بدفع الاموال . دولا فاسدة ، وحكاماً فاسدين ، وممن يصدر القرارات الدولية فاسد ولايابه لشيء من حقوق البشرية في الحياة ويغض البصر عن القتل او الذبح .  ولازال الدواعش الذين ذبحوا اولادنا واخواننا وفجروا اسواقنا ومدارسنا من السعوديين في السجون ينعمون بالراحة ومتوقفة عنهم الاحكام القضائية او لم تنفذ او تاخيرها بصدد التمييز هل يطبق القانون هناك ، ولم يطبق هنا في العراق  مع وجود الجرم والاعتراف والدليل ، نحن على يقين ان المصالح الدولية مع العراق تعرقل تنفيذ الاحكام . نطالب بانزال اقصى العقوبات وتطبيق الاحكام الصادرة من القضاء العراقي بحق الارهابيين الذين تحرص الحكومة على مدارات حقوقهم الانسانية في السجون وتلتزم بالقرارات الدولية.  فهل من المنصف هذا التباين وهذه المواقف تجاه الانسانية من قبل منظمة حقوق الانسان الدولية انها تنظر بعين واحدة.   * كاتب /محلل سياسي
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك