المقالات

معيار القرب من الله تعالى


 

الشيخ الدكتورعبدالرضا البهادلي ||

 

معيار القرب من الله تعالى، ودخول الجنة هو التقوى، كما قال تعالى في كتابه. ان أكرمكم عند الله أتقاكم. وتلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا.

والتقوى:  هي حفظ النفس من المعصية التي تبعد الإنسان وتجعله في دائرة سخط الله تعالى....

والتقوى وصية الأنبياء والأئمة الأطهار عليهم السلام.

يقول الإمام الصادق عليه السلام في وصيته لعبد الله النجاشي: "إني أوصيك بتقوى الله، وإيثار طاعته، والاعتصام بحبله، فإنَّه من اعتصم بحبل الله فقد هُدي إلى صراطٍ مستقيمٍ، فاتَّق الله ولا تؤثر أحداً على رضاه وهواه، فإنَّه وصية الله عزّ وجل إلى خلقه لا يقبل منهم غيرها، ولا يعظم سواها. واعلم أن الخلائق لم يوكلوا بشيء أعظم من التقوى فإنَّه وصيتنا أهل البيت، فان استطعت أن لا تنال من الدّنيا شيئاً تسأل عنه غداً فافعل"

وزيارة النبي صلى الله عليه وآله.

والأولياء والأئمة والصالحين عليهم السلام. هي وسائل ينبغي أن توصل الإنسان إلى التقوى.....

ولا يمكن أن تكون الزيارة وغيرها من المستحبات البديل عن التقوى المطلوبة التي يريدها الله من الإنسان.

فالزيارة مستحبة لانه يمكن للإنسان أن يستفيد منها

في التعاهد مع الأولياء في السير على منهجهم

الذي ساروا عليه وتحملوا من أجل ذلك

المحن والمصائب والسجن والقتل والبلاءات المختلفة .

ويمكن للإنسان أن يتزود فيها بالطاقة

فالائمة عليهم السلام طاقة معنوية هائلة

يمكن للإنسان أن يتزود منها.

لكن التقوى مطلوبة من الإنسان وهي واجبة على الانسان وقبول الأعمال مرهون بالتقوى. إنما يتقبل الله من المتقين.

فاتقوا الله ما استطعتم.

فلا ترتكب المعصية من سرقة وربا واخذ الأموال السحت ورشوة وكذب وخداع وعقوق وتكبر على عباد الله وغرور وغش وزنا والعياذ بالله وغيرها من المعاصي ثم تمني نفسك انك زرت الإمام الحسين عليه السلام ، أو طبخت أو لطمت أن ذلك يكفي ان تدخل الجنة وتدخل في رضا الله....

نعم لا مانع من التوبة والاستغفار وارجاع الحقوق إلى أهلها ثم زيارة أهل البيت عليهم السلام ..... ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم....

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك