المقالات

هل كان علي يصلي؟!

1272 2022-03-24

قاسم ال ماضي ||   إنَّ ظاهرة الارهاب ظاهرة عالمية، ولكن بقوة تضليل الإعلام المعادي للإسلام أصبحت ظاهرة إسلامية، طبعًا لا ننكر العامل المساعد وهو ما لُفِقَ للإسلام من أفكار فاسدة استندت على احداث مكذوبة-موضوعة. وهنا لابد أن نعرف إنَّ "المساعد" يأخذ دور العامل الأساسي في كثيرٍ من الحالات وهو "تسميم" الفكر بإعتقاداتٍ فاسدة ومضلله، بحيث يكون من تغذها عليها (قنبلة جاهزة للتفجير)، بسبب ما يتغذى الفكر عليه. فلو القيت نظرة مقتضبة على بعض الكتب التي تصدر عن مملكة آل سعود لوجدت اطنان من تلك الأفكار القاتلة التي يحشى بها رؤس العامة من الناس من احاديث ومحاضرات، بل وكل من ينسج قلم النفاق من فنون الأدب التكفيري، .. ففي رواية "ايام داعش" ينسج الكاتب (مصطفى محمود عواض) خيط التضليل بجعل داعش اشبه بالملائكة بينما يتعرض إلى اتباع آل البيت (ع) لوصفهم الارهاب نفسه.  وفي سلسلة أغرب من الخيال في جزئها الذي يتحدث عن جماعات وعقائد غريبة والتي تعرض فيها الكاتب (راجي عنايت) إلى الاعتقادات الفاسدة الغربية، ولكنه يقفز بدون ترتيب منتظم إلى وصف الشيعية، حيث وصفهم انهم:  خرجوا عن الإسلام. وربما هذا الجزء من الكلام هو الجواز الذي من خلاله يُسمح للكاتب ان ينشر حسب تعليمات "الجهاز الرقابي الوهابي-التكفيري" أو ان الكاتب باع ضميره وشرفه الأدبي مثل (وعاض السلاطين). والمهم إنَّ تلك الأفكار التي يتربى عليها جيل مضلل بأكمله، يضل يدفع به إلى أن يكون انتحاري في مكانٍ يوجد فيه اتباع آل البيت (ع).  تلك هي منابع الارهاب الحقيقي التي يجب أن تُجرم في قوانين الدول العربية الإسلامية، -هذا إنَّ كان لتلك الدول قوانين- وهي التي تكفرنا وتقتلنا من يوم شج رأس العروة الوثقى علي ابن ابي طالب (عليه السلام) إلى يومنا هذا...
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك