المقالات

المرجعية تؤكد

1543 2022-03-28

قاسم ال ماضي ||   وعدتنا المرجعية الحكيمة على مدى التاريخ ومنذ بدء الغيبة الكبرى على حكمتها والتسديد في كل قراراتها في اتخاذ المواقف.. في المواقف التي مر بها تاريخنا وليس فقط بما يعني إتباع آل البيت (ع) وإنما في كل ما يخص المجتمع الإنساني. وقد سجل التاريخ بأحرفٍ من نور تلك المواقف رغم كل تلك المحاربة من سلطات القمع والفساد ورغم كل ما تعرضت له من مضايقات وتدنيس مِن قِبل اهل المعتقدات الفاسدة... وقد فعل وانجح تلك الموقف والقرارات   الاستجابة الفورية والثورية لجماهير أتباع آل البيت (ع) ..التي مثلت ترجمة أفكار المرجع ووضعها محل التنفيذ علئ ارض الواقع...  ومن ما شهده تاريخنا المعاصر سفر  تلك المسيرة المقدسة التي من ثمراتها  "ملحمة ثورة العشرين الخالدة" التي مثلت نقطة فارقة في تاريخ العراق،  ثم  ملحمة الحشد كانت من أهم تلك المحطات، بل فاقت كل الصور المشرقة من ذلك التاريخ؛ كانت من ابها حالاتُ التلاحم بين الشعب والمرجعية بل فاقت كل التوقعات والتكهنات  بسبب الموقف المعقد من حيث إجتماع كل قوى الشر وحجم المؤامرة، لقد كان للمرجعية دور القائد والمُتَابِعة والداعمة، ولا يفوت المرجعية في كل مناسبة ان تؤكد  تلاحمها مع الشعب وخصوصًا مجاهدي الحشد، حيث تدعوا لهم بالنصر والسداد وتعود جرحاهم وتنعى وتترحم على من ارتقى شهيدًا، وكانت عبارة نعي الشهداء القادة سليماني والمهندس تعكس مدى حزن المرجعية على فقد ابنائها، ولكن تظهر بين حين  والاخرى أصوات "نشاز" تدعي  تخلي أو ابتعاد المرجعية عن ابناءها من رجال الحشد لغرض إيهام الجماهير وخلق الاكاذيب أو الترويج لقصص مزيفة، وبالطبع لم يفُتْ المرجعية الرد عن تلك الآمال الخائبة، ليس بالكلام فسحب، بل بالأفعال .. وكان لكرنفال تكريم أبطال الحشد من كل الفصائل (الذي كان تحت رعاية المرجعية) فكانت كلمات الشكر والعرفان التي حملها ممثلها السيد الصافي هي الرد الذي أخرس نباح كل الكلاب الضاله والحاقده على العراق وابنائه من الحشد المقدس.  وكان ذلك الكرنفال ملحمة اخرى من بل من أبرز مثل  لتلاحم   الجماهيريين بقائدهم الروحي... ولا يفوتني أن اذكر فشل الإعلام المقصود في إبراز ذلك الحدث، فهم يريدون ان يطفئوا نور الله بافواهم...
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك