المقالات

ما هكذا تورد الابل..ياكاكه نايف..!


   السيد محمد الطالقاني ||   ان من أهم مصاديق اللطف الإلهي ,ان الله تعالى بعث في هذه الامة رجالا  يرشدونهم وأنواراً بهم تضيء الدروب, هم مراجع الدين الذين اثبتوا على طول التاريخ دورهم القيادي في كل الازمات والعقبات التي كانت تواجه الأمة. واليوم نرى ظهور حملة من قبل ايتام وحواضن الاستعمار الامريكي من اشباه الرجال السعوديين والقطريين وبقايا لقطاء حزب البعث للنيل من شخص السيد السيستاني خصوصاً والمرجعية الدينية العليا عموماً. ان سماحة السيد السيستاني الذي تجلت قيادته في اروع صور   القيادة والزعامة الدينية والسياسية, اصبح اليوم  مدرسة ومنهجا لكل قادة العالم ومنارا تقتدي به الاجيال في رسم  الصورة الحقيقية والصحيحة للزعيم الديني- السياسي. وعندما  تريد ياكاكه نايف ان تتحدث عن الجنسية والهوية فالسيد السيستاني جنسيته هي العطاء والايثار وهويته هي الاخوة والمحبة, هذا الرجل الذي كان  ومايزال القلب النابض للامة ولولاه لضاع العراق . لقد وقف السيد السيستاني موقفاً واضحاً ، ومشرِّفاً وعظيماً لجميع الأحداث التي تعرَّضَ إليها عراقنا منذ سقوط الطاغية المقبور وإلى يومنا هذا, في الوقت الذي انت ومن معك من الذين تفتخرون بجنسيتكم خذلتم العراق وسلمتموه الى  داعش على طبق من ذهب. لقد قاد السيد السيستاني  عملية تحرير العراق من الدواعش, عندما حسم ساعة الصفر للمواجهة مع الغزو الداعشي واوقف زحفه نحو المدن المقدسة بظرف زمني خارج عن مستوى القياسات العسكرية. إن الهجمة الاستكبارية التي يقودها أيتام لقطاء البعث هذه الأيام ضد المرجعية الدينية  لن تنجح مطلقا لاننا نقدس المرجعيه باعتبارها إمتداداً لدولة الامام المهدي ارواحنا لمقدمه  الفداء, ولن نسمح لأي شخص بالتطاول على مقام السيد السيستاني.  إننا في الوقت الذي نعاهد قائدنا السيستاني على الوفاء بالعهد .. نقول لهذا المعتوه ومن معه من أشباه الرجال, إن أيدينا مازالت على فوهات بنادقنا, والفتوى لم تنته بعد, فاحذروا غضب الاسود اذا زئرت, فوالله كلمة من النجف الاشرف من خلالها ستزحف الجموع اليكم وأعذر من انذر .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك