فهد الجبوري ||
وصل وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن الى ( إسرائيل ) الليلة الماضية في إطار جولة تقوده بالإضافة الى الكيان الصهيوني الى مقر السلطة الفلسطينية في رام الله ، والى كل من المغرب والجزائر .
ومن المقرر ان يلتقي بلينكن وزراء خارجية الكيان الصهيوني والإمارات والمغرب والبحرين ومصر الذين تجمعوا في النقب جنوب ( إسرئيل ) لبحث التعاون في أطار " مشروع إقليمي عسكري " لمواجهة الجمهورية الإسلامية الإيرانية .
وطبقا لمصادر على علاقة بالمباحثات فإن الوزراء المشاركين فيها سوف يعرضون ما تحقق من إنجازات حول هذه القضية بعد الانتهاء من القمة .
وكان الوزير بلينكن قد اشاد بالتطبيع الصهيوني مع البلدان العربية ووصفه " بأنه خطوة مهمة جدا وضرورية " داعيا في الوقت ذاته الى ما أسماه " بحل الدولتين بين الفلسطينيين والاسرائيلين ".
فيما وصف وزير الدفاع الصهيوني خلال لقائه مع بلينكن " قمة النقب " بانها " خطوة تاريخية وتحرك سياسي وأمني مهم لمستقبل المنطقة " .
وكانت مصادر قريبة من وزير الخارجية الصهيوني يائير لابيد قد قالت " إن إسرائيل والبلدان العربية الموقعة على اتفاقات ابراهام سوف يناقشون حلفا دفاعيا لمواجهة ايران ".
ويأتي هذا التسابق المحموم من قبل بعض الحكومات العربية للتعاون والتنسيق مع العدو الصهيوني في الوقت الذي تسعى فيه منظمات دولية عديدة ومنها العفو الدولية الى جعل الصهيونية " غير شرعية ومنبوذة "
وكانت منظمة العفو الدولية أعلنت الشهر الماضي " ان إسرائيل دولة عنصرية " وفي الوقت الذي تستمر دويلة الكيان الصهيوني بارتكاب مختلف جرائم الإبادة والتمييز العنصري ضد الشعب الفلسطيني ، وتقوم ببناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية المحتلة في تحدي صارخ للقرارات والمواثيق الدولية ، يقوم الخونة من الأنظمة العربية بتقديم الدعم والمساندة لهذا الكيان المحتل ، ضاربين عرض الحائط كل مقررات القمم العربية التي وقعوا عليها من قبل ، ويتآمرون على قضية الشعب الفلسطيني والتي هي القضية المركزية لكل العرب والمسلمين .
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha