المقالات

7 نيسان..اليوم المشؤوم


  السيد محمد الطالقاني ||   حزب البعث حزب قومي علماني، اهدافه خلق جيل عربي قومي يؤمن برسالة الحزب ويكفر بكل ما عداه،حتى قال شاعرهم:  آمنت بالبعث رباً لا شريك له === وبالعروبة ديناً ما له ثاني  وقد اعتمد البعث على الفكر العلماني حيث ينحي مسألة العقيدة الدينية جانباً، ولا يقيم لها وزناً سواءً على صعيد الفكر الحزبي أو على صعيد الانتساب إلى الحزب أو على صعيد التطبيقي العملي،  وبالجملة فحزب البعث حزب يقوم على محادّة الله ورسوله والمؤمنين فيكون الانتماء إليه والحال هذه انتماء إلى حزب الشيطان وانضواء تحت رايته وصيرورة الشخص جندياً من جنوده. لقد حاول المقبور ميشيل عفلق زرع افكار حزب البعث المسمومة في قلب الامة العربية بهدف منه هو اذابة الفكر الاسلامي في فكر يهودي ظاهره يدعي الاسلام وباطنه يضمن الشر والكره للمسلمين. وقد سنحت الظروف لهذا الحزب الكافر بالتسلط على رقاب الامة بعد ان مكنه الاستكبار العالمي من تسلم مقاليد الحكم في العراق, فجاء ميشيل عفلق ومعه شلّة من اتباعه يزيد عددهم عن المائة شخص من امثال عبد المجيد الرافعي والياس فرح وشبلي العيسمي وغيرهم, حيث تمكنوا وبتخطيط من عفلق  وبتنفيذ من صدام من ابعاد جميع العناصر الوطنية والقضاء على الاساتذة والعلماء والمفكرين واصحاب المواهب والقاء القبض عليهم لأسباب تافهة, وايداعهم في السجون, وتمكن البعض منهم من الهرب خارج العراق,  حتى بلغ عدد الهاربين اكثر من اربعة ملايين شخصية. وقد سعى, ويسعى  البعثيون حتى يومنا هذا  الى هدم كل معالم الاسلام في العراق وبشتى انواع الطرق . وجرائم صدام ابان حكمه بحق العلماء والمفكرين لاتعد ولاتحصى فقد حاول طمس كل اثار العلم والمعرفة. اذن لماذا يترك البعثييون طلقاء في هذا البلد ويحجم الشرفاء؟ فقد اعيد هولاء الملطخة ايديهم بدماء الشرفاء الى وظائفهم, واعيدت لهم حقوقهم في كل الدوائر, بل تبوا البعض منهم مواقع حساسة في بعض الدوائر الحكومية بفضل بعض الاحزاب السياسية وله الراي في اصدار القرار. لذا على المتصدين الشرفاء ان يتخذوا قرارا بطرد كافة البعثيين من دوائر الدوله ويمنحوا الفرصة للشرفاء بمزاولة مواقعهم التي حرموا منها بسبب النظام البعثي الكافر.  وليعلم الجميع ان كل من انتمى لحزب البعث الكافر, وخدم النظام في تلك الفترة المظلمه, يعتبر قد شارك بجريمة من جرائمه, اما بوشاية على مؤمن, او بابعاد مجاهد عن موقعه, او بتكثير السواد على المستضعفين من ابناء بلدته.  وسيعلم الذين ظلموا هذا الشعب أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك