عدنان علامه ||
خلال قراءتي لصفحات الأصدقاء وغير الأصدقاء في الفايسبوك؛ لفتني ما كتبته الزميلة الأستاذة سعاد الشامي عن العملاء والمرتزقة بشكل عام مع انها تقصد ما حصل مع "الدنبوع" و"مجلس الرئاسة القيادي" اللقيط دون أن تسميهم.
فتذكرت ما حصل مع الفرنسيين المتعاونين مع النازيين، أو من حتى شكوا بتعاملهم مع النازية بعد إنتصار الحلفاء على إلمانيا، كما تذكرت مصير عملاء أمريكا في فيتنام، ومصير عملاء العدو الصهيوني في لبنان بعد الإنسحاب المذل دون قيد او شرط من لبنان عام 2000. وخير مصداق لمصير العملاء الذين باعوا شرفهم ودينهم للخارج الإنسحاب الأمريكي المذل من افغانستان وإرتباط المجلس الإنتقالي، الدنبوع والمجلس اللقيط بالإمارات والسعودية.
وأنقل لكم ما كتبته الزميلة الشامي عن "الدنبوع" :-
"يرتمي في حضن الاعداء .. يقتات من فضلاتهم ما يكفي لدمار كينونته البشرية !
ثم بعد الاستغناء عنه ؟
يباع في مزاد الخزي والعار وبارخص الاثمان .
# المرتزق
وهذا ما كتبته عن المجلس اللقيط:-
من حقك عندما تكون لديك جزامة فيها الكثير من الأحذية أن تقوم باستبدال حذاء بدلا عن حذاء وتظهر بلوك جديد يشد انتباه الناس إليك ..وهكذا هو تعامل دول الإجرام مع احذيتها من العملاء والمرتزقة .
فليأخذ المرتزقة والعملاء مصير أمثالهم في التاريخ ويعلنوا التوبة قبل فوات الأوان.
وإن غدًا لناظره قريب
10/04/2022