المقالات

ابرهة العصر بعمامة !!

2203 2022-04-12

زيد الحسن ||

 

اول من تصدى لجيش أبرهة الحبشي رجل من أشراف أهل اليمن وملوكهم، يقال له "ذو نفر" فدعا قومه ومن أجابه من سائر العرب إلى حرب أبرهة وجهاده عن بيت الله، وما يريد من هدمه وخرابه، فأجابوه وقاتلوا أبرهة ، هكذا تقول الروايات .

بين الفينة والاخرى تخرج علينا فتن يحسبها البعض جديدة ، وكتبنا تعج بالتحذير منها ، المنافقون في كل مكان ، وناصبي العداء الى آل بيت النبوة لم ينقطع نسلهم ، في كل مرة يخرج لنا من احفادهم زمرة نجسة نتنة ، افعالها رزية وسلوكها شاذ وضيع ، لالبس فيه غير الكره والغل المتجذر في عروقهم ، السنتهم تلهج بذكر الله نفاقاً و كذباً كما تعودنا على خطابهم ، زيفهم واضح  ومكشوف لا يختلف عليه اثنان .

الصرخي لم يتمادى الا لسبب واحد ، صبر المؤمنين عليه كبير ، وتحليهم بالفطنة ومعرفة افعاله انها واقعة لامحاله فقد حذرنا منه ائمتنا عليهم السلام في مواطن كثيرة ، لهذا نجد ريحهم الصفراء تخرج هنا وهناك ، لكنهم اليوم اخرجوا كل مالديهم ، وبان خبثهم ، هذا الخبث الذي يستوجب قطع دابرهم ودابر كل من يقف خلف افعالهم ، فلا مناص اليوم من الذود عن مقدساتنا الشريفة الطاهرة من كيد الكائدين .

كنت اعتقد ان الحكومة ستتخذ اقصى التدابير لقطع دابر هؤلاء المنحرفون ، وتملئ بهم السجون ويحاكمون لكنني رأيت تهاوناً مابعده من تهاون ، فلا سجون احتوت ولا محاكم فصلت ولا مشانق علقت ، بل اخذ البعض يرمي بالكلام على المرجعية الرشيدة وعلى رجال الدين ويطالبونهم بالتصدي لهؤلاء الشرذمة ، متناسين ان علمائنا الابرار لهم من الحنكة والصبر والتروي مايعجز عنه عامة الناس ، فلا تثريب عليهم ولا لوم ، لهم رؤاهم وهي محترمة لدينا وعن قناعة تامة ان صبرهم وبعد نظرهم هو الحق .

ردود افعال الناس رائعة بشيوخ عشائرها وابطالها ، عفوية غاضبة تصرخ بعلو الصوت لن نسمح ان يمس احداً مقدساتنا ، لم يخرج رجل واحد ليتصدى لابرهة بل خرجت الجموع تشد على ايادي البعض فلنقطع دابر ابرهة العصر وننهي امره ، وليحصل بعدها ما يحصل فنحن نفتدي تراب مشاهدنا الشريفة بارواحنا لو يعلمون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك