عباس الزيدي ||
دعوة الصرخي الاخيرة لم تاتي من فراغ بل هي مشروع خبيث وغطاء مسرحي لكل اعداء العراق و التشيع
حيث ستشهد محافظات الوسط والجنوب تصعيدا امنيا خطيرا
بعد خلط الاوراق لتشتيت الجهد الامني وتحقيق مآرب اخرى
جائت هذه الدعوة في وقت عسير وعصيب ومشهد سياسي معقد
لتتحول فيه هذه الحركة الصرخية من قوة ناعمة الى قوة صلبة تتحرك بعمل عسكري عدائي خبيث
نعم هي ليست قادرة على المواجهة لكن سوف تستثمر كل الحركات المعادية ذلك
وتلك الخطوة بمثابة _ الخطة باء _ البديلة لكل ما تخطط له السعوظية والامارات التي يتخذ منها الصرخي ملاذا
هذه الخطوة بالتنسيق مع قوات الاحتلال التركي والامريكي
ان استثمار ماحصل سوف يجعل داعش وخلاياها النائمة مع قذارة البعث والحركات المنحرفة والجوكرية وعملاء اجهزة المخابرات الدولية بالاشتراك مع اطراف انفصالية عراقية وكثير من الاعداء سوف يعملون تحت هذا العنوان كغطاء لهم
وهي مقدمة واضحة لمشروعهم الذين يعملون عليه والخطوة التنفيذية الاولى للقتال الشيعي _ الشيعي
الذي يحقق لهم الكثير من الاهداف
ان تمرير الكثير من الانشطة والفعاليات الضارة بحاجة الى غطاء لغرض تمريرها سواء على مستوى السياسة والاقتصاد (، لاحظ لطفا مراحل مشروع التطبيع وخطوات نهب النفط العراقي )
بالاضافة الى عملية الالهاء والاستنزاف وتشجيع التمرد والانحراف عن طريق وسائل ضغط وابتزاز مكشوفة
ان هزيمة الاعداء ومشروعهم الداعشي لا يعني الكف والتوقف عن استهداف العراق و عدم تفكيرهم وطرح مشروع اخر بديل
ولعل من احد اهم سبل المواجهة لهذا المشروع هو رأب الصدع في البيت الشيعي _ الشيعي من خلال توحد كل من الاطار وسائرون لانهما المعنيون بالدرجة الاولى في الدفاع عن حواظنهم وعمقهم الاستراتيحي وكذلك استثمار الحراك الشعبي الجماهيري الاخير الذي حصل كردة فعل على دعوات الصرخي المنبوذة والمنكرة
ان توحيد الجهود ورص الصفوف هي الخطوة المثلى لمواجهة الاعداء ورد كيدهم في نحورهم
ان الالتفاف حول المرجعية الرشيدة و مؤازة ودعم فصائل المقاومة والحشد الشعبي هما الاساس والمرتكز الرئيسي الذي من خلاله يمكننا الانطلاق في مواجهة الاعداء وافشال مشاريعهم
ولدينا كثير من التجارب المباركة الذي اثبتت ذلك
https://telegram.me/buratha