علي فضل الله ||
الامريكان الذين كانوا قد اشرفوا على صناعة المجاميع الارهابية منذ عام 1979، لتكون اول ثمارهم هو محاربة الاتحاد السوفيتي وطرده من افغانستان،عادوا اليوم يتحكمون بعصابات داعش،، حيث هنالك طريقة مباشرة لتحريك ارهابي داعش ولطالما نوهت لها في لقاءات كثيرة وهي أن الامريكان يستخدمون اسلوب خطير جدا وهو الفرق الجوالة عبر نقل مقاتلي داعش من خارج وداخل الأراضي العراقية الى الخواصر الرخوة للقوات الامنية المحددة مسبقا" للقيام بتعرضات مباغتة لقواتنا الامنية..
والقواعد الامريكية تتحكم بنقل الارهابين عبر الية واضحة وهي رصد الخواصر الرخوة عبر الطائرات المسيرة وصور الاقمار الصناعية وبعض المصادر الارضية المتعاونة معهم
عليه لن يستقر العراق ما دام هنالك قواعد امريكية مغلقة لا تسمح لاي مسؤول امني او سياسي بالدخول ولا تسمح للجهات الرقابية العراقية للاطلاع على ما يحصل في تلك القواعد..
ان مصدر الارهاب ليس داعش بالحسابات الاستراتيجية بل هم وسيلة تكتيكية لتطبيق الاستراتيجيات الامريكية في العراق والمنطقة، والخطر الداهم على امن العراق واستقراره هو القواعد الامريكية والسفارة الامريكية والتي لا تعد سفارة وفق اتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، وهذا ما أكدته فصائل المقاومة مرارا" وتكرارا"، فلن يعقر الارهاب في العراق والمنطقة الا بعقر جمل القواعد الامريكية.