باقر الجبوري ||
اكثر من 100 شيخ عشيرة وشخصيات اخرى من اللواحيگ واللوگية
قبل اكثر من اربع سنوات تمت دعوتهم لزيارة اربيل لحضور مؤتمر عشائري باشراف احد مشايخ الفتنة من الانبار وبرعاية الاقليم.
المؤتمر والدعوة لمدة ثلاثة ايام مع ان المؤتمر لم يدم سوى ساعة او ساعتين في احدى قاعات اربيل.
بعد المؤتمر تم اهداء ( رشوة ) لكل شيخ او لاحوگ مبلغ 3 الاف دولار مع كوبونات دخول لقاعات مساج وفنادق في اربيل.
وطبعا فهنا لن نتكلم عن لهاث الجماعة وراء عاملات الفنادق او العاملات في محلات المساج من الاوكرانيات والاسيويات الجميلات حيث ابدى اغلب الشيوخ الشجاعة الفائقة والبطولة والايثار العالي لنزع كافة الملابس وبسرعة كبيرة للمحافظة على سمعة العراق والعراقيين وبدون ان يعلموا ان كاميرات التصوير في كل مكان.
وفي النهاية عادوا بعد ثلاثة ايام وقد رددوا قسم الولاء لغير العراق من اجل الفتنة والقلاقل
منذ ذلك اليوم والجنوب يعيش المعارك والفتن حيث فتحت الجروح القديمة ولم يعد من الواجب او العرف العودة للسنن العشائرية الاصيلة التي كانت تحث على الاصلاح ووئد الفتن
المشكلة ان الاجهزة الامنية قد علمت بهذا المؤتمر في وقته وزمانه ولكنها اكتفت بكتابة تعهدات على اؤلائك الشيوخ بان يكونوا (( عقال وان يمشوا قرب الحايط وان لايعبوا بالشارع وي الجهال)) !!
اذا تريد تعرف واحد من هؤلاء الشيوخ فحاول ان تعرف مسار سفراته فستجده بين ابو ظبي واربيل.
والحليم تكفيه الاشارة..!
https://telegram.me/buratha