عباس الزيدي ||
قضيتين في غاية الاهمية اطرحها بمناسبة استشهاد القائد ابو حسن الجابري
الاولى هي _ ان قادتنا مشروع شهادة لانهم في مقدمة الركب وابو حسن الجابري ( ربح ) احد الشهداء القادة
والذي تعرض للاصابة لاكثر من من مرة وواجهه المفخخات والعبوات والانتحاريين لعشرات المرات وكنا معا في جميع معارك التحرير ولم نغيب عن واحدة من تلك المعارك وقد انفجرت اكثر من عبوة ومفخخة تحت اقدامنا ونجونا باعجوبة
والظاهر ان اللطف والكرم لالهي قد احاط بالاخ الشهيد ابو حسن الجابر حيث اهداه شهادة (وهي جائزة المجاهد التي يلحث عنها) في شهر رمضان وهو صائم وفي ليلة القدر المباركة
فقد ربح _ابوحسن الجابري
القضية الثانية ان كتائب سيبد الشهداء المباركة قد آلت على نفسها ان تعزز عطائها الوافر بالشهداء في كل مناطق وتراب العراق العزيز فمنذ انطلاق الفتوى المباركة وتاسيس الحشد المقدس وهي تحرر الارض بالدماء الطاهرة
انطلاقا من الدفاع عن الامامين الكاظمين عليهم السلام والدفاع عن اسوار العاصمة بغداد في سبع البور حيث الشهداء القادة ابو علي النظيف وابوهاشم الدراجي واركان السوداني وابو عمار التميمي وابو مجاهد المالكي الى سامراء المقدس وابو سيف الغراوي وابو حيدر التميمي وصولا الى بيجي واستشهاد القائد ابو سامر الغراوي صعودا الى الشرقاط واستشهاد ابو فضة الدراجي والشيخ علي الزيدي ثم تحرير الموصل واستشهاد حر ثم تحرير الخالدية واستشهاد علي النظيف وصولا الى تحرير الحدود وتامينها واستشهاد القائد ابو الاشتر ثم استشهاد ابو حسن الجابري
ناهيك عن القادة الشهداء في سوريا دفاعا عن عقيلة الطالبين الحوراء زينب عليها السلام وشهداء مقاومة الاحتلال الامريكي
ويستمر العطاء
وتستمر قافلة الشهداء
اللهم كما رزقت اخوتي الشهادة ..اسالك في شهر رمضان وفي ليلة القدر بمحمد واله ان لاتحرمتي منها ومن شفاعة الشهداء ..انك على كل شي قدر
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha