عدنان علامه ||
في يوم القدس هذا العام وفي كل عام قلوبنا وعقولنا إلى الإمام الخميني قدس سره الدي أعاد البوصلة نحو القدس الذي يحاول العدو احتلالها بكل الوسائل. فما حصل الأسبوع الماضي في القدس وتحديدًا تدنيس المسجد الاقصى وكنيسة القيامة هو دليل على الخطر الصهيوني الوجودي على القدس وما فيها؛ والذي رآه الإمام الخميني ببصيرته الثاقبة قبل حوالي 43 عامًا وأنقل لكم نص البيان:-*
*بيان الإمام الخميني في تسمية يوم القدس*
*بعد أن إحتلّ العدو الصهيوني جنوب لبنان عام 1979 م / 1399 هـ، أصدر الإمام الخميني (رحمه الله) في يوم 13 رمضان 1399 هـ ـ 7 آب اغسطس 1979 م بياناً طالب فيه باعتبار آخر جمعة من شهر رمضان يوماً عالمياً للقدس، فجاء في بيانه:*
*«إنني أدعو المسلمين في جميع أنحاء العالم لتكريس يوم الجمعة الأخيرة من هذا الشهر الفضيل من شهر رمضان المبارك ليكون يوم القدس، وإعلان التضامن الدولي من المسلمين في دعم الحقوق المشروعة للشعب المسلم في فلسطين، لسنوات عديدة، قمت بتحذير المسلمين من الخطر الذي تشكله ~إسرائيل~ الغاصبة والتي اليوم تكثف هجماتها الوحشية ضد الإخوة والأخوات الفلسطينيين، والتي هي، في جنوب لبنان على وجه الخصوص، مستمرة في قصف منازل الفلسطينيين على أمل سحق النضال الفلسطيني. وأطلب من جميع المسلمين في العالم والحكومات الإسلامية العمل معا لقطع يد هذه الغاصبة ومؤيديها. وإنني أدعو جميع المسلمين في العالم لتحديد واختيار الجمعة الأخيرة في شهر رمضان الكريم - الذي هو في حد ذاته فترة محددة يمكن أيضاً أن يكون العامل المحدد لمصير الشعب الفلسطيني - وتسميتها بيوم القدس العالمي و ذلك خلال حفل يدل على تضامن المسلمين في جميع أنحاء العالم، تعلن تأييدها للحقوق المشروعة للشعب _المسلم_ . أسأل الله العلي القدير أن ينصر المسلمين على الكافرين».*
https://telegram.me/buratha