المقالات

مناطق الصراع  في الحرب الثالثة

1868 2022-04-30

عباس الزيدي ||

 

يذهب بعض  ذوي الاختصاص والمهتمين   ان الحرب العالمية الثالثة انطلقت شراراتها ويتحفظ البعض الاخر   على ذلك بانها لم تندلع بعد معللا ذلك بعدم الصدام المباشر بين القوتين العالمية  كل من ( روسيا وامريكا )

وفي تقديري ان هذه الحرب الكونية ستكون عبر ثلاث مراحل ......

ستشهد الايام القريبة توسعة للحرب الاوكرانية حيث ستقوم الولايات المتحدة بتوسيع نطاق عملياتها  العسكرية في مناطق عدة من العالم تكون مقدمة  حقيقية لاندلاع حرب كونية ثالثة

هذه المناطق بعيدة جدا عن الاحزمة الجيواستراتيجية لكل من الدولتين ( روسيا وامريكا )  سيحصل ذلك في افريقيا وليبيا و ستشهد سوريا قريبا  تحركا امريكا كبيرا يضيق الخناق على روسيا ولانستبعد  في ذلك النطاق اسقاط نظام الاسد من خلال قوات امريكية تتحرك نحو دمشق

ثم تضيق تدريجيا  شيئا فشيئا في مرحلة لاحقة لتشمل دول الطوق الروسي  مثل بلاروسيا   ولتوانيا  وااتيفيا واستونيا ...الخ وفي مرحلة ثالثة يتدخل الناتو ابتداءا من بولندا

ليقع فيما بعد الصدام المباشر

هذه المراحل التصعيدية المتدرجة  تستخدم فيها جميع الاسلحة والقدرات بما فيها النووية  كخطوات تحذيرية جادة بين الطرفين  يحاول كل منهما خلال تلك الفترة  تفادي الضرر المباشر على اراضيهما وردات الفعل العنيفة التي تخلفها اثار الحرب المباشرة

وخلال تلك الفترة ......

تكثر الحسابات الخاطئة وتندر الصحيحة منها من قبل  الكثير من الدول بالانضمام  الى احد المعسكرين  بلحاظ التالي

1_ دول تجد نفسها منخرطة في الحرب رغما  على انفها  من خلال استخدام اراضيها او مجالها الجوي او البحري

2_ دول احتلتها امريكا ونشرت قواعدها العسكرية هناك واسلحتها الاستراتيجية كما حصل في العراق

3_ دول ترتبط بانفاقيات جانبية مع احد المعسكرين  تنسحب تلك الاتفاقيات دون اراتها للمشاركة في الحرب

4_ دول  تسرعت في حساباتها الخاطئة وحثت الخطى  للانظمام الى المعسكر المنتصر حسب تقديراتها ولا منتصر في تلك الحرب

5_ دول لديها مشاكل  وملفات شائكة وقلاقل جانبية تحاول استثمار مايحصل وبمغريات امريكية تدفعها لتصفية حساباتها وتحقيق اهدافها في مثل هكذا ظرف عالمي شائك مثل ...الكوريتين واطماع تركيا  واسرائيل والشرق الاوسط ...الخ

نعم سيكون الحياد صعبا جدا في المرحلة المقبلة ولكن الانخراط بتلك الحرب دون الحسابات الصحيحة  خطرة جدا رغم تفوق الموقف الروسي  حتى هذه اللحظة علما  ان

 النتائج معروفة بشان  مستقبل النظام العالمي رغم الت٦نت والعنجهية الامريكية

الايام القادمة ... ستكشف لنا المستور

فانتظروا اني معكم من المنتظرين

#مقالنا القادم _ تركيا ضحية اطماعها

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك