المقالات

تحذير هام  وخطير جدا ...دواعش الشيعة من القوة الناعمة الى القوة الصلبة 

1986 2022-05-08

عباس الزيدي ||  

دعوة الصرخي الاخيرة لم تاتي من فراغ بل هي مشروع خبيث وغطاء مسرحي لكل اعداء العراق و  التشيع  حيث ستشهد محافظات الوسط والجنوب تصعيدا امنيا خطيرا  بعد خلط الاوراق لتشتيت الجهد الامني وتحقيق مآرب اخرى  جائت هذه الدعوة في وقت عسير وعصيب  ومشهد سياسي معقد  لتتحول فيه هذه الحركة الصرخية   من قوة ناعمة الى قوة صلبة تتحرك  بعمل عسكري عدائي خبيث  نعم هي ليست قادرة على المواجهة لكن سوف تستثمر كل الحركات المعادية ذلك  وتلك الخطوة بمثابة _ الخطة باء _ البديلة لكل ما تخطط له  السعوظية والامارات التي يتخذ منها الصرخي ملاذا  هذه الخطوة  بالتنسيق مع قوات الاحتلال   التركي والامريكي  ان استثمار ماحصل سوف يجعل داعش وخلاياها  النائمة  مع قذارة البعث والحركات المنحرفة  والجوكرية  وعملاء اجهزة المخابرات  الدولية  بالاشتراك مع اطراف انفصالية عراقية وكثير من الاعداء سوف يعملون تحت هذا العنوان  كغطاء لهم  وهي مقدمة واضحة لمشروعهم    الذين يعملون عليه والخطوة التنفيذية الاولى للقتال الشيعي _ الشيعي  الذي يحقق لهم الكثير  من الاهداف  ان تمرير الكثير من الانشطة والفعاليات الضارة  بحاجة الى غطاء لغرض تمريرها سواء على مستوى السياسة والاقتصاد (، لاحظ  لطفا مراحل  مشروع التطبيع وخطوات نهب النفط العراقي )   بالاضافة الى عملية الالهاء والاستنزاف  وتشجيع التمرد والانحراف عن طريق  وسائل ضغط وابتزاز مكشوفة   ان هزيمة الاعداء ومشروعهم الداعشي لا يعني الكف والتوقف  عن استهداف  العراق و عدم تفكيرهم وطرح مشروع اخر بديل ولعل من احد اهم سبل المواجهة لهذا المشروع هو رأب الصدع في البيت الشيعي _ الشيعي من خلال توحد كل من الاطار  وسائرون لانهما المعنيون بالدرجة الاولى   في الدفاع عن حواظنهم  وعمقهم الاستراتيحي 

وكذلك استثمار الحراك الشعبي الجماهيري  الاخير الذي حصل كردة فعل على دعوات الصرخي المنبوذة والمنكرة  ان توحيد الجهود ورص الصفوف هي الخطوة المثلى لمواجهة الاعداء   ورد كيدهم في نحورهم  ان الالتفاف حول المرجعية الرشيدة  و مؤازة ودعم  فصائل المقاومة  والحشد الشعبي  هما الاساس والمرتكز الرئيسي  الذي  من  خلاله يمكننا الانطلاق في مواجهة الاعداء وافشال مشاريعهم  ولدينا كثير  من التجارب المباركة  الذي اثبتت ذلك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك